رئيس التحرير – موطني نيوز
تعد إهانة العلم المغربي من الأفعال التي تمس كرامة الشعب المغربي، وتعد من الأمور المستنكرة في المجتمع المغربي والعالمي بشكل عام. فالعلم الوطني هو رمز للوحدة الوطنية والانتماء الوطني، ويتم التعبير عنه بالرفع والتحية والتقدير في المناسبات الرسمية والمهرجانات الوطنية.
ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص يقومون بإهانة العلم المغربي عن طريق استخدامه في أغراض غير لائقة أو التعامل معه بطريقة مهينة ومسيئة. وقد يتمثل ذلك في تمزيق العلم، أو استخدامه كمنديل لتنظيف الأحذية، أو إلقائه على الأرض والدوس عليه، أو تشويهه برسم صور غير لائقة عليه. كما هو الشأن بالنسبة للمركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم ببنسليمان. فالعالم الذي بعتلي هذه الإدارة هو في الحقيقة لم تعد معالمه ظاهرة بل خرقة بهت لونها ومزقتها الأيام لدرجة لم يبقى من ما يسمى بالعلم الا نصفه!
إن مثل هذه الأفعال المهينة للعلم المغربي تعد إهانة لكرامة الشعب المغربي وتشكل انتهاكا للقيم والمبادئ التي يتمسك بها الشعب المغربي. ولهذا السبب، فإن القانون المغربي يعاقب أي شخص يرتكب جريمة إهانة العلم المغربي بالسجن والغرامة، وذلك لحماية الكرامة والشرف الوطني. وما يقع بهذه الإدارة يؤكد ان المسؤول عليها ليس بينه وبين الوطنية والوطن سوى الخير.
ويتعين على الجميع، سواء الأفراد أو المؤسسات، أن يحترموا رموز الوطن وأن يتعاملوا معها بكل تقدير واحترام. وينبغي للمجتمع المغربي وللعالم بأسره العمل على التعريف بأهمية العلم المغربي والدفاع عنه، وتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني. وعلى الأفراد أن يتذكروا دائمًا أن العلم المغربي يمثل شرف الوطن وكرامة الشعب.