عبد الله رحيوي – موطني نيوز
لا شك أن الجميع يعرف الحرب الضروس التي شنها الوالي محمد اليعقوبي ضد ظاهرة ترويج الشيشة في مقاهي الهرهورة. وفي ذات السياق، كثرت الأقاويل عن المسؤولين المحليين بالصخيرات حول سر عدم محاربة تثبيت آلات “الرياشة”، الآلة التي تستنزف أموال الفقراء وتُستخدم بالعلالي في فندق بالشاطئ. مع الذكر أن ساحل الصخيرات أصبح مرتعًا لترويج الشيشة، والحديث باسم من أُوكلت إليهم مهام محاربة الظاهرتين.
ويبقى الأمل المتبقي الآن هو صرامة الوالي اليعقوبي، الذي ربما لا تُرفع له التقارير الحقيقية في هذا الإطار. وكل الأمنيات أن يحرر الباشا الجديد المنطقة من براثن لوبي يحصّن هذه الأماكن ويتردد عليها. والدليل أنه منذ قدوم الوالي اليعقوبي إلى الصخيرات-تمارة، لم نسمع خبر حجز قنينة نرجيلة أو آلة قمار “رياشة” ممنوعة.
ولنا عودة.