المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور جديد لقضية “وادي لغبار” بإقليم بنسليمان، دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط هذه القضية التي أصبحت حديث الساعة في الإقليم. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً بسبب استغلال المزارعين المجاورين لمياه “الواد الحار” في سقي منتوجاتهم الغذائية والعلفية.
وفي هذا السياق، علم “موطني نيوز” من مصادره الخاصة أن منطقة السفيرجلة بجماعة عين تيزغة، وتحديداً المنطقة التي تتواجد فيها المزارع المعنية، شهدت زيارة ميدانية قام بها الناشط الحقوقي محمد متلوف، ممثلاً عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم. وكان الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف شخصياً على حجم الكارثة البيئية والصحية التي تعرفها المنطقة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد رافق متلوف في زيارته الفاعل الجمعوي محمد البرقوقي، إضافة إلى مجموعة من المنابر الإعلامية التي حضرت لتغطية هذا الحدث الكارثي بكل المقاييس .
ويأتي هذا التحرك من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وقت تتزايد فيه المخاوف من التداعيات الصحية والبيئية لاستخدام مياه العادمك والمخلفات الطبية الخطيرة التي يحملها “وادي لغبار” في الري الزراعي. حيث أن هذه المياه ملوثة وغير صالحة للاستخدام الزراعي، مما قد يشكل خطراً على صحة المستهلكين وعلى البيئة المحلية.
ومن المتوقع أن تقوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بناءً على هذه الزيارة الميدانية، بإصدار تقرير مفصل حول الوضع في المنطقة، وقد تطالب السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشكلة وحماية حقوق السكان في بيئة سليمة وغذاء آمن.
وتبقى الأنظار متجهة نحو التطورات القادمة في هذه القضية، وما ستسفر عنه تحركات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من نتائج على أرض الواقع.
وفي اطار تغطيتنا المتواصلة فإن موطني نيوز تعدكم بمزيد من التقارير بخصوص هذه الكارثة. وللحديث بقية.