المصطفى الجوي – موطني نيوز
في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة، تم تعيين السيد عادل إيهوران في منصب الكاتب العام لولاية جهة الدار البيضاء سطات. هذا التعيين يأتي بعد فترة قضاها في نفس المنصب بعمالة تطوان، وقبلها بعمالة بنسليمان.
رغم أن هذا التعيين قد يبدو للوهلة الأولى خطوة إيجابية، إلا أن هناك من يرى أنه لا يرقى إلى مستوى الطموحات والتوقعات المرجوة لمسؤول بكفاءة السيد إيهوران. فقد أثبت خلال مسيرته المهنية قدرات استثنائية في التواصل مع المواطنين وإدارة المهام الصعبة، خاصة في مدينة تطوان ذات الأهمية الاستراتيجية.
من الجدير بالذكر أن تطوان تستضيف سنويًا زيارة ملكية وحفل الولاء، وهي مناسبات تتطلب تنظيمًا دقيقًا ومهارات إدارية عالية. وقد نجح السيد إيهوران في إدارة هذه الأحداث بكفاءة ملحوظة.
لذا، يرى البعض أن تعيينه في نفس المنصب، وإن كان في ولاية أكبر، قد لا يعكس تقديرًا كافيًا لقدراته وإنجازاته. فقد كان من المتوقع، حسب هذا الرأي، أن يتم ترقيته إلى منصب عامل في إحدى المدن المغربية الهامة، تماشيًا مع مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أهمية ولاية الدار البيضاء سطات، كونها أكبر وأهم جهة في المغرب من الناحية الاقتصادية والديموغرافية. وهذا ما يجعل مهمة السيد إيهوران في غاية الأهمية والتحدي.
وبغض النظر عن الآراء المختلفة حول هذا التعيين، فإن الجميع يتفق على الكفاءة العالية للسيد عادل إيهوران وقدرته على مواجهة التحديات. ونأمل أن يكون هذا المنصب الجديد فرصة لإثبات قدراته مرة أخرى وخدمة الوطن والمواطنين بالشكل الأمثل.
رغم اننا متأكدين من كفاءته في تحدي كل الصعاب لكن الحقيقة الثابتة هي ان وزارة الداخلية لم تنصف السيد عادل ايهوران، بل تعتبره اطفائي الداخلة وما تعينه بأكبر جهة في البلاد ونحن في صدد استقبال مناسبة عالمية لدلالة على أن السيد عادل هو رجل المرحلة بإمتياز.