المصطفى الجوي – موطني نيوز
في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها القيادة العليا للدرك الملكي، شهدت عدة وحدات تغييرات مهمة في مناصبها القيادية، مما يعكس سياسة التجديد والتطوير المستمر في هذا الجهاز الأمني الحيوي.
وفي أبرز هذه التغييرات، تم نقل كل من قائد سرية الدرك الملكي ببوزنيقة ونائبه إلى سرية خريبكة. وفي المقابل، تم تعيين قائد سرية خريبكة ونائبه في المناصب الشاغرة ببوزنيقة، في خطوة تهدف إلى تبادل الخبرات وتجديد الكفاءات القيادية.
كما شملت الحركة الانتقالية المركز الترابي للدرك الملكي بالمنصورية، حيث تم نقل أربعة دركيين، مع ترقية ثلاثة منهم. وقد تم تعويضهم بأربعة دركيين جدد، من بينهم دركية، مما يعكس التوجه نحو تعزيز التنوع في صفوف الدرك الملكي. وفي تطور لافت، تمت ترقية قائد المركز المؤقت التلال ليصبح نائباً لقائد المركز الترابي المنصورية، وهو ما يؤكد سياسة الترقي الداخلي المعتمدة في الجهاز.
ولم تقتصر الحركة الانتقالية على هذه المواقع فحسب، بل امتدت لتشمل أيضاً قائد المركز الترابي ببنسليمان، في إطار عملية إعادة توزيع الكفاءات وتجديد القيادات على مستوى مختلف الوحدات الترابية.
هذه التغييرات الواسعة تأتي في سياق الجهود المستمرة للقيادة العليا للدرك الملكي لتطوير أداء الجهاز وتعزيز فعاليته في مختلف مناطق المملكة. كما تعكس هذه الحركة الانتقالية حرص القيادة على تدوير المناصب وإتاحة الفرص أمام الكفاءات الشابة، مع الحفاظ على الخبرات المتراكمة في مختلف المواقع.
ومن المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في تجديد الديناميكية داخل وحدات الدرك الملكي، وتعزيز قدرتها على التعامل مع مختلف التحديات الأمنية، بما يخدم مصالح المواطنين ويحافظ على الأمن والاستقرار في ربوع المملكة.