المصطفى الجوي – موطني نيوز
يشهد المغرب في السنوات الأخيرة نهضة تنموية شاملة، تتجلى في العديد من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحسين ظروف عيش المواطنين وتطوير البنية التحتية للمملكة. وفي خضم هذه الدينامية، يبرز اسم السيد مصطفى مازي، المحافظ الحالي لمدينة طنجة، كأحد الكفاءات الوطنية التي تساهم بشكل فعال في هذا المسار التنموي.
لقد أثبت السيد مازي، عبر مساره المهني الحافل، قدرته الفائقة على تدبير الملفات الصعبة والشائكة بحكمة وحنكة. فمنذ بداية مشواره في مدينة إفران، مرورا بإقليم بنسليمان، ثم مدينة السوالم، وصولا إلى مدينة طنجة، ترك السيد مصطفى مازي بصمة إيجابية في كل محطة من محطات مسيرته المهنية.
إن ما يميز أسلوب عمل السيد مصطفى مازي هو قربه من المواطنين وانفتاحه على همومهم وتطلعاتهم. فقد عرف عنه سياسة الباب المفتوح، حيث يستقبل المواطنين في مكتبه للاستماع إلى مشاكلهم والسعي لإيجاد حلول لها شخصيا. هذا النهج التواصلي المباشر مكنه من كسب ثقة وتقدير الساكنة في جميع المناطق التي تولى فيها المسؤولية.
ولعل أبرز دليل على نجاح السيد مصطفى مازي في مهامه هو ردود الفعل العاطفية التي شهدناها عند انتقاله من منصب لآخر. فقد غادر إقليم بنسليمان وسط دموع موظفي مصلحة المحافظة العقارية والساكنة، في مشهد يعكس مدى التقدير والاحترام الذي حظي به خلال فترة عمله هناك.
اليوم، وفي منصبه كمحافظ لمدينة طنجة، يواصل السيد مصطفى مازي نهجه في العمل الجاد والتفاني في خدمة الوطن والمواطن. إن خبرته المتراكمة وقدرته على التعامل مع مختلف التحديات تجعله الشخص المناسب لقيادة التنمية في هذه المدينة الاستراتيجية.
وفي الختام، يتجلى لنا أن السيد مصطفى مازي كنموذج مشرف للمسؤول الوطني الملتزم والمخلص. فمن خلال مسيرته المهنية الحافلة، أثبت قدرته الفائقة على تحمل المسؤولية وإدارة الملفات الصعبة بكفاءة عالية. إن نهجه في التواصل المباشر مع المواطنين وسياسة الباب المفتوح التي يتبناها، جعلت منه شخصية محبوبة ومحترمة في كل المناصب التي تولاها.
إن العمل الدؤوب والتفاني في خدمة الوطن والمواطن الذي يجسده السيد مصطفى مازي، يعد مثالاً يحتذى به لكل المسؤولين. فهو يمثل الصورة المشرقة للإدارة المغربية الحديثة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
ولعل خير ما نختم به هذا المقال هو قول الله تعالى في محكم تنزيله: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: 105]. فهذه الآية الكريمة تحث على العمل الصالح والإخلاص فيه، وهو ما يجسده السيد مصطفى مازي في عمله ومسؤولياته، تاركاً بصمة إيجابية في كل موقع تولى فيه المسؤولية، ومحققاً إنجازات ملموسة تشهد له بالكفاءة والنزاهة.