عاجل : فوضى في شركة أوزون الشاوية واستغلال غير قانوني لآليات الشركة في بنسليمان (فيديو)

شاحنة غسل الشوارع والحاويات Laveuse

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في تطور مثير للقلق، كشف موطني نيوز عن حالة من الفوضى والاستغلال غير القانوني لآليات شركة أوزون الشاوية في مدينة بنسليمان. وقد تفاقم الوضع بشكل ملحوظ منذ غياب صاحب الشركة لظروف قاهرة، مما أدى إلى انتشار حالة من الفوضى وسوء الإدارة.

وفقًا لمصادر موثوقة، فإن بعض العاملين في الشركة قد بدأوا في استغلال معدات الشركة لأغراض شخصية، متجاوزين بذلك حدود القانون والأخلاق المهنية. فقد لوحظ أن بعضهم يحتفظ بالشاحنات في منازلهم الخاصة بدلاً من إيداعها في مرآب الشركة كما هو مفترض.

وفي تطور لافت، رصدت عدسة “موطني نيوز” يوم الجمعة 26 يوليوز الجاري، حوالي الساعة السادسة مساءً، إحدى شاحنات الشركة المخصصة لغزل حاويات الأزبال والشوارع “Laveuse” وهي تعمل في إحدى الضيعات بجماعة الزيايدة، خارج نطاق مدينة بنسليمان. هذا العمل يعتبر مخالفًا للقانون، حيث أن الشاحنة تابعة لاستغلالية بنسليمان ولا يسمح لها بتجاوز حدود المدينة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الشخص الذي كان يقود الشاحنة لا يمتلك رخصة قيادة للشاحنات، مما يشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة ويخالف قوانين المرور بشكل صارخ.

هذه الحادثة تثير العديد من التساؤلات الملحة:
1. من أعطى التعليمات لهذا السائق لقيادة الشاحنة خارج نطاق مدينة بنسليمان؟
2. ما هي الجهة التي استفادت من خدمات الشاحنة في جماعة الزيايدة؟
3. من هو صاحب الضيعة الذي يستغل آليات شركة أوزون لمصلحته الشخصية؟

من الجدير بالذكر أن هذه الممارسات تحدث في الوقت الذي تعاني فيه مدينة بنسليمان من تراكم الأوساخ في حاوياتها، مما يشير إلى إهمال واضح للواجبات الأساسية للشركة.

إن هذه الحالة من الفوضى والاستغلال غير القانوني تستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة. ونحن من هذا المنبر ندعو المسؤولين على المستوى المركزي لفتح تحقيق شامل وعاجل لكشف ملابسات هذه القضية، وتحديد المسؤولين عن هذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عودة الشركة إلى مسارها الصحيح وخدمة المصلحة العامة كما هو مفترض.

إن استمرار هذا الوضع دون رقابة أو محاسبة سيؤدي حتمًا إلى تدهور أكبر في خدمات النظافة بالمدينة، وسيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التجاوزات والممارسات غير القانونية. لذا، فإن التحرك السريع والحاسم أصبح ضرورة ملحة لحماية المال العام ومصالح المواطنين.​​​​​​​​​​​​​

ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه دائما : من سمح لها بالخروج خارج نطاق المدينة؟ ومن زودها بالمحروقات؟ وهل كان مبرمج لها اليوم بالاشتغال داخل المدينة او خارجها؟ ولماذا جماعة الزيايدة ونحن نعلم انه لا تبربطها اي عقد مع الشركة؟ ومن سمح لمراقب بسياقة شاحنة؟. وللموضوع بقية….

​​​ولمشاهدة شاحنة غسل حاويات الازبال وهي عائدة للمدينة بعد انجاز المهمة في الضيعة المرجو الضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!