المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور لافت للأنظار، وجه السيد مراد الخلفي، قيدوم المستشارين بجماعة بوزنيقة عن حزب الأصالة والمعاصرة، انتقادًا شديد اللهجة للغياب المستمر للسيد الباشا عن حضور دورات المجلس البلدي.
وصرح الخلفي خلال الجلسة المنعقدة أمس الجمعة 19 يوليوز الجاري قائلاً: “في السابق كنا نعاني من مشكل غياب الرئيس واليوم أصبحنا نعاني من غياب الباشا”. هذا التصريح يسلط الضوء على أزمة متفاقمة في إدارة الشؤون المحلية للمدينة.
يأتي هذا الانتقاد في سياق غياب مستمر للباشا عن اجتماعات المجلس منذ تنصيبه في منصبه. هذا الغياب أثار تساؤلات جدية حول مدى التزام السلطات المحلية بواجباتها تجاه المواطنين وقدرتها على المشاركة الفعالة في صنع القرار على المستوى المحلي.
إن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تعطيل عمل المجلس وإعاقة تنفيذ المشاريع التنموية في المدينة. كما أنه يثير مخاوف بشأن الشفافية والمساءلة في الإدارة المحلية.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب الباشا ردًا على هذه الانتقادات حتى لحظة كتابة هذا المقال، فالمسؤول لا يرد حتى على هموم رعايا صاحب الجلالة بهذه المنطقة. ويتطلع المواطنون والمراقبون إلى توضيح من السلطات المعنية حول أسباب هذا الغياب الدائم وخطط معالجة هذه المشكلة.
يبقى السؤال المطروح : هل سيؤدي هذا النقد العلني إلى تغيير في سلوك السلطات المحلية؟ وكيف سيؤثر هذا الوضع على مستقبل العمل الجماعي في بوزنيقة؟ تبقى هذه الأسئلة معلقة في انتظار التطورات القادمة. فلربما تتدخل السلطة المركزية لوقف هذا العبث، وتأكيد على أن السلطة في خدمة الشعب، الذي ينعته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ب”العزيز”.