المصطفى الجوي – موطني نيوز
شهد فجر يوم الأحد 14 يوليوز الجاري حادثًا مروعًا استهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. وقد أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع محاولة اغتيال أدت إلى إصابة ترامب وإثارة حالة من الذعر بين الحضور.
وفقًا للتقارير الواردة، توقف ترامب فجأة عن إلقاء كلمته عندما دوى صوت إطلاق نار في المكان. وعلى الفور، اختفى الرئيس السابق عن الأنظار، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد سقط أو اختبأ للحماية.
وأفاد شهود عيان في الموقع أن جهاز الخدمة السرية تدخل بسرعة، حيث قاموا باصطحاب ترامب بعيدًا عن المنصة. وقد لوحظ وجود دماء تسيل من وجهه، مما يؤكد تعرضه لإصابة. ومع ذلك، في لفتة طمأنة للجماهير المصدومة، لوح ترامب بيده للحضور، مشيرًا إلى أنه بخير رغم الإصابة.
وفي تطور لاحق، ذكرت شبكة “CNN” الإخبارية أن أصوات انفجارات قوية سُمعت قبل سقوط ترامب، مما يشير إلى احتمال استخدام أسلحة متعددة في هذا الهجوم المروع.
وقد تم توثيق اللحظات المأساوية عبر مقاطع فيديو وصور التقطها الحاضرون، والتي أظهرت لحظة الهجوم وما تلاها من فوضى وذعر. كما وثقت الصور مشهد اصطحاب عناصر الخدمة السرية لترامب وهو مصاب.
يأتي هذا الحادث الخطير في خضم الحملة الانتخابية الأمريكية، مما يثير تساؤلات جدية حول أمن المرشحين السياسيين وتأثير مثل هذه الأحداث على المشهد السياسي الأمريكي. ومن المتوقع أن تجري السلطات الأمنية تحقيقًا شاملاً في الحادث لكشف ملابساته وتحديد هوية المسؤولين عنه.
وحتى الآن، لم تصدر بيانات رسمية عن الحالة الصحية للرئيس السابق ترامب، لكن التقارير الأولية تشير إلى أنه تلقى العناية الطبية اللازمة وأن حالته مستقرة.
يبقى هذا الحدث تذكيرًا قويًا بالتحديات الأمنية التي تواجه الشخصيات السياسية البارزة، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية خلال الفعاليات العامة والتجمعات الانتخابية.هذا وعلم موطني نيوز ان منفد محاولة الاغتيال تمت تصفيته من قبل الأجهزة السرية المنتشرة في المكان.