صلاح حير – موطني نيوز
أثار قرار تأجيل المهرجان الوطني للزجل بمدينة بنسليمان المفاجئ وذلك بتأجيل دورة هذه السنة لأجل غير مسمى، تساؤلات عدة تطرح عن الأسباب الكامنة وراء ذلك. وما زاد قلق الزجالين محليا ووطنيا وكذا المهتمين بهذا الصنف من الثرات اللامادي عدم تلقي أي توضيح من الإدارة الوصية وأعني بذلك المديرية الجهوية للثقافةجهة الدار البيضاء-سطات والتي لم تكلف نفسها عناء اصدارعلى بيان بخصوص هذا القرار المفاجئ.
والذي من المفروض أن يتضمن أسباب هذا التأجيل الغير مبرر، وكذا موعدا بديلا لدورة هذه السنة، التي كان من المفروض تنضيمها بداية شهر ماي2024 كما هو معمول به منذ سنوات خلت، هذه اللامبالاة قد تشير إلى تأجيل طويل المدى لا أحد يعلم بمدته، وقد يسقط من أجندة الوزارة بصفة نهائية ، فيما تلوك بعض الألسن عن احتمال إلغاء المهرجان، على الأقل في المدى المنظور. ومن اللافت أن قرار التأجيل جاء في الوقت الذي شهدت فيه الدورة الفارطة إعلان المديرية الجهوية للثقافة جهة الدار البيضاء -سطات عن عزمها تطوير ورفع من مستوى المشاركات الابداعية وذلك بإستدعاء زجالين ونقاد ذوو قدرات وابداعات ذات مستوى عال، كإشارة على استمرارية المهرجان ورسوخ قدمه.
كما أكدت المديرية على العمل من أجل تعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه المهرجان الوطني للزجل بمدينة بنسليمان على المستويين الابداعي والسياحي محليا وجهويا ووطنيا.
سؤالنا الآن متى تخرج إدارة المديرية الجهوية للثقافة جهة الدار البيضاء-سطات ببيان توضحي تجيب من خلاله عن أسئلة الشارع السليماني خصوصا والوطني عموما..؟
ومتى يخرج المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي عن صمت اتجاه هذا الصمت المريب للإجابة على كل هذه الأسئلة المشروع التي يطرحها عموم الزجالين محليا ووطنيا..؟