المصطفى الجوي – موطني نيوز
كما هو معروف تعاني مدينة بنسليمان من ركود اقتصادي كبير، إلا أن منطقة الشلال تشهد نشاطًا غير مألوف ليلاً. فرغم وجود مقر جماعة بنسليمان المهجور، الذي لا يعرف أحد ما يجري داخله ليلاً، إلا أن انتشار المقاهي المتنقلة في هذه المنطقة والذي يناهز عددها الخمسة يثير الكثير من التساؤلات.
يصعب تفسير وجود خمسة مقاهٍ متنقلة او اكثر في مساحة لا تتعدى 600 متر مربع، خاصةً مع تمركزها في نفس المكان. هذا الأمر يشير إلى أننا أمام ظاهرة اقتصادية غير مسبوقة تحدث ليلاً في هذه المنطقة.
ولا يقتصر الأمر على المقاهي المتنقلة فحسب، بل إن السيارات التي تتوافد على هذه المنطقة، معظمها من خارج المدينة، تزيد من الغموض والتكهنات حول ما يجري هناك ليلاً.
كما لا يمكن إغفال وجود أشخاص غرباء يحتلون حديقة الحسن الثاني ليلاً، ما يزيد من التساؤلات حول طبيعة النشاط الليلي في منطقة الشلال.
على الرغم من أن التكهنات قد تكون في غير محلها، إلا أن الأمر يبقى محيرًا بالنظر إلى حجم الإقبال على هذه المنطقة دون غيرها من مناطق المدينة.
نأمل أن تكون السلطات المحلية على علم بما يجري هناك، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة للتحقق من طبيعة هذا النشاط الليلي الغامض، وضمان سلامة المواطنين وحفظ الأمن العام في المنطقة.
ونتمنى ان نكون غير موفقين في تكهناتنا رغم علمنا بمجريات الأمور.