المصطفى الجوي – موطني نيوز
يعيش ساكنة إقليم بنسليمان معاناة حقيقية بسبب أزمة النقل المزمنة التي طال أمدها. في ظل غياب حلول ناجعة، لهذا تتجه الأنظار نحو النائب البرلماني امبارك العافيري رئيس جماعة المنصورية، باعتباره الصوت النافذ والقادر على تحريك هذا الملف العالق.
في واقع الأمر، لم يعد هناك من يمكن الرهان عليه لإنقاذ الوضع سوى السيد العافيري، الذي اشتهر بنشاطه المتميز وإنجازاته الملموسة على رأس جماعته المنصورية، التي أصبحت نموذجا للجماعات المتقدمة والمتحضرة بفضل جهوده.
في المقابل، يكاد يغيب أي دور فعال لبقية الفاعلين السياسيين بالإقليم، بمن فيهم النائب البرلماني ياسين عكاشة، الذي لم تترك عائلته أي بصمات إيجابية رغم تواجدها المطول في مواقع المسؤولية منذ سنة 1974، والحصيلة كما يعلم الجميع صفر.
أمام هذا الواقع المرير، لا يملك سكان الإقليم سوى التعلق بالأمل في شخص الحاج امبارك العافيري، المنتظر منه أن يتصدى لمعضلة النقل ويجد لها حلا جذريا، خصوصا وأن جماعته المنصورية هي أيضا من المتضررين من هذه الأزمة.
لذلك، يطالب المواطنون بالإقليم النائب امبارك العافيري بالتحرك العاجل ووضع بصمته على مساره السياسي من خلال إيجاد حل لمعضلة النقل التي تعصف بإقليم بنسليمان منذ سنوات عديدة.