رئيس التحرير – موطني نيوز
كما سبق وقلنا وسنقول، مدينة بنسليمان تعيش ابهى ايام السيبة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مدينة الغرائب والعجائب لا تجد من يحكمها ولا حتى يراقب ما يجري ويدور بها.
بين ليلة وضحاها، وبعد أنتهاء الأشغال بالمحطة التي طالما انتظرتها الساكنة، فجأة وفي غفلة من الجميع “كشك” ينبعث من الفراغ ليحط في قلب المحطة الطرقية!!
من صاحبه؟ ومن سمح بوضعه؟ ومن هي الجهة التي أعطت الضوء الأخضر لهذا الفعل؟ الجواب لا أحد يعرفه الى حد كتابة هذه المادة.ولنفترض أن هذه “البراكة” الحديدية مرخصة، فهل ترخيصها داخل المحطة أم خارجها؟
وبالتالي وفي غياب تحرك الجهات المعنية، فهذه دعوة لكل من يريد ان يضع كشكا حديديا أو خشبيا في المكان الذي يحبوا له، ما دمنا نعيش وسط جهات مسؤولة في كل شيء الا عن الفوضى التي باتت سمة تفرض نفسها على المدينة.
والموضوع بقية…