المصطفى الجوي – موطني نيوز
في ظل الاستعدادات الجارية للانتخابات الجماعية الجزئية بجماعة مليلة التابعة لإقليم بنسليمان، تشهد المنطقة حالة من الفوضى والانفلات الأمني الخطير في غياب تام لتدخل قوات الدرك الملكي. رغم علم المركز الترابي للدرك بوجود هذه الانتخابات وما يصاحبها من حملات انتخابية متنافسة، إلا أنه اختار موقف الحياد السلبي مما أعطى إشارة واضحة للمتنافسين بشن حروب دامية قد تؤدي إلى سقوط ضحايا بريئة.
لقد تجسد هذا الخوف بشكل حقيقي عشية يوم أمس السبت فاتح يونيو 2024، حيث شهدت جماعة مليلة أعمال عنف واشتباكات خطيرة بين أنصار المترشحين ادت الى اصابات واعتداءات جسدية ولفظية، في ظل غياب تام لأي تدخل أمني من قبل الدرك الملكي لفض هذه الاشتباكات وحماية المواطنين.
هذه الأحداث المؤسفة تعكس حالة الفراغ الأمني الذي تعيشه المنطقة، حيث خرجت الأمور عن سيطرة المركز الترابي للدرك الملكي بمليلة، الذي لم يتخذ أي إجراءات حقيقية حتى الآن للتصدي لهذا الانفلات الخطير.أو حت المرشحين على ضبط أنصارهم.
إن استمرار هذا الوضع يهدد بتفاقم أعمال العنف والاحتقان الاجتماعي في المنطقة، ويعرض حياة المواطنين للخطر. لذلك، يتعين على القيادة الجهوية للدرك الملكي بالسطات التدخل العاجل لفرض النظام واحترام القانون، وحماية سكان جماعة مليلة من الاقتتال الداخلي المرتبط بالصراعات الانتخابية. الذي عجز قائد السرية ببنسليمان ورئيس المركز الترابي بمليلة عن توفيره لرعايا صاحب الجلالة.
وبعيدا عن الانتخابات فقد علم موطني نيوز من مصادر مطلعة أن هذه المنطقة تعرف الكثير من التجاوزات كتجارة المخدرات بشتى أنواعها والخمور والقائمة طويلة، والتي سنخصص لها سلسلة من المقالات بالاسماء والاماكن بعد الانتهاء من هذه الانتخابات…يتبع.
ولمن فاته مشاهدة بلطجية الانتخابات وكيف يعترضون سبيل المواطنين ويعتدون على النساء المرجو الضغط هنا.