المصطفى الجوي – موطني نيوز
في واقعة مروعة وبشعة، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، زوال يوم أمس السبت، بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات وفاة شخص عُثر على جثته مدفونة بجدار منزله بحي طنجة البالية.
وكشفت مصادر أمنية لموطني نيوز، أن اكتشاف الجثة تم بشكل عرضي، أثناء البحث التمهيدي مع زوجة الهالك وأربعة من أبنائه، الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تبين وجود شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.
وأضافت المصادر أن الأبحاث المعمقة والخبرات التقنية المنجزة، مكنت من التحقق من اختفاء الزوج منذ ست سنوات في ظروف غامضة، حيث تم العثور على جثته واستخراجها بعدما تم دفنها من طرف أفراد عائلته في جدار إسمنتي بالمنزل الكائن بحي طنجة البالية.
وتم نقل جثة الهالك، التي تعرضت للتحلل شبه الكامل، إلى مستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة والكشف عن ملابساتها الحقيقية، فيما أخضعت السلطات زوجته وأبناءه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف معرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة البشعة.
وقد أثارت هذه الحادثة الصادمة موجة من الاستنكار والغضب في مدينة طنجة، وسط مطالب بمعاقبة الجناة بأقصى العقوبات الممكنة، ريثما تسفر التحقيقات الجارية عن كامل تفاصيل هذه الجريمة النكراء.