المصطفى الجوي – موطني نيوز
في الآونة الأخيرة، أصبح رئيس جماعة بنسليمان محور اهتمام واسع بعد تردد أنباء عن استدعائه وأفراد عائلته من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. رغم تكذيب الرئيس لهذه الأخبار، إلا أن تنوع فرق التفتيش وزيادة رونقها بمشاركة الشرطة القضائية، أثار الكثير من الجدل والتكهنات حول طبيعة التحقيقات الجارية.
في الواقع، لا يخفى على أحد الأوضاع المتردية التي تعيشها المدينة منذ تولي اجديرة رئاسة الجماعة سواء تعلق الأمر بالولاية الأولى وحتى الثانية، حيث تشير المعطيات إلى غياب أبسط شروط التنمية وتراجع الخدمات العمومية بشكل ملحوظ.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالغموض والتساؤلات، يبقى السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه بإلحاح : لماذا كل هذا التأخير في التحرك ضد الرئيس؟ ولماذا لم يتلق أي مراسلة رسمية حول إهماله لواجباته؟
يُذكر أن المطلعين على خفايا الأمور يؤكدون أن عزل الرئيس مسألة وقت فقط، رغم عدم جاهزية الأعضاء الآخرين للاجتماع على قرار موحد، وأن تعيين رئيس جديد سيحتاج إلى جهد ومال كبيرين.
ومع استمرار الغموض، تبقى الأنظار متجهة نحو السلطات المعنية لكشف الحقيقة وإنهاء معاناة سكان المدينة في أقرب وقت ممكن.
ليبقى السؤال ماذا بعد عزل الرئيس؟ ومن سيخلفه على كرسي الرئاسة، زهير فضلي أم كريم الزيادي ام إبنه حسام المتابع قضائيا هو كذلك ؟