المصطفى الجوي – موطني نيوز
في ظل غياب تام للإهتمام من قبل المسؤولين بجماعة شراط التابعة لإقليم بنسليمان، تواجه الساكنة معضلة خانقة مع تراكم الأزبال في شوارع الجماعة وأزقتها. فرغم الشكاوى المتكررة والنداءات المتواصلة من قبل السكان، إلا أن رئيس الجماعة وأعضاء المجلس يبدون تجاهلًا تامًا لهذه المعضلة الصحية والبيئية الخطيرة.
تقول إحدى الساكنات: “لقد أصبحت الأزبال هي من تستقبل الزوار عند كل مداخل الجماعة، فبدلًا من الترحيب بالضيوف بمناظر جميلة، نرحب بهم برائحة النفايات المتعفنة وأكوام القمامة المتراكمة رحم الله أيام ولد الزايدي.”
ويضيف آخر : “نحن نصرخ ونستغيث بالمسؤولين، لكن كأننا ننادي في واد آخر. فالرئيس وحاشيته إما لا علم لهم بمعاناتنا، أو أنهم لا يهتمون بأن تغرق الجماعة في الأزبال.”
وبالتالي تعاني جماعة شراط من مشكلة متفاقمة في التخلص من النفايات المنزلية وغيرها، حيث تتراكم الأزبال في الشوارع والأحياء السكنية دون أي تدخل من المسؤولين لمعالجة هذه الأزمة الصحية. ويبدو أن الحلول بعيدة المنال في ظل هذا الغياب المريب للإهتمام من قبل رئيس الجماعة وأعضاء المجلس.
ولا شك أن هذا الوضع المزري يهدد صحة السكان ويلحق الضرر بالبيئة والمنظر العام للجماعة. ويتطلب التدخل العاجل من المسؤولين لإيجاد حلول ناجعة للتخلص الآمن من النفايات، وإعادة الاعتبار لشراط كجماعة نظيفة وصحية تليق بكرامة ساكنيها.