عبد الله رحيوي – موطني نيوز
في ظل الحملات التي تعرفها مختلف جماعات الصخيرات تمارة بشأن تحرير الملك العمومي، والتعليمات الصارمة التي أصدرها الوالي محمد اليعقوبي في هذا الإطار، تطرح أسئلة عديدة حول ظاهرة إحتلال الملك العمومي بالمدينة الساحلية الهرهورة.
وإنتظارات سواء من الساكنة أو المتتبعين للشأن المحلي والإعلام، حيث ترصد حالات لإحتلال الملك العمومي من بعض المقاهي والمطاعم، وتتسبب في إغلاق بعض الطرقات وعرقلة السير، وزاد الطينة بلة تكرار عملية الوقوف والتوقف للحصول على المطلوب، مع إنتظارات على مضض بتحرك مشابه لما حدث بشارع الأدارسة بتمارة ..
الجميع ينتظر تحرك السلطة المحلية في هذا الإطار، والكل يعرف ويجزم في نزاهة وإستقامة السيد الباشا الذي يستحق أن تضاف له كلمة “المحترم” في حين توجه مساقط الضوء لمسؤولين آخرين، ومطالبتهم بتطبيق القانون على الجميع، وعدم ترك المجال لبعض الجهات للتحدث بإسم ناس هرهورة وناس تمارة المركز…
وهذه حقيقة مرة قائمة الوجود بالعديد من نقط هرهورة ، فليس كل من يتردد بشكل عادي على فضاء عمومي يروج له بأنه مظلة “حماية” لأن ذلك بعيد عن الحقيقة، والأيام القادمة كفيلة بالإجابة…ولنا عودة