المصطفى الجوي – موطني نيوز
في الآونة الأخيرة، تشهد مدينة بوزنيقة ظاهرة خطيرة ومقلقة تتمثل في حرق حاويات الأزبال التابعة لشركة أوزون للبيئة والخدمات. هذه الممارسات المشينة التي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، تلحق أضرارًا جسيمة بالممتلكات العامة، وتهدد سلامة المواطنين والبيئة على حد سواء.
يجب التأكيد على أن حرق حاويات الأزبال ليس مجرد فعل عابر أو مزحة بريئة، بل هي جريمة خطيرة تستوجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات. فهذه الحاويات ليست ملكًا خاصًا للشركة، بل هي ممتلكات عامة مخصصة لخدمة المواطنين، وبالتالي فإن تدميرها يُعد اعتداءً على أموال الدولة والمواطنين.
لا شك أن هذه الأفعال الإجرامية تلحق الضرر بالجميع، حيث تؤدي إلى تلوث البيئة وانتشار الروائح الكريهة والمشاكل الصحية، فضلاً عن الخسائر المادية الفادحة التي تتكبدها الشركة وبالتالي الدولة. كما أن هذه الأفعال تشكل خطرًا على سلامة المارة وقد تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة في المناطق السكنية.
لذلك، يجب على المصالح الأمنية التصدي بحزم لهذه الظاهرة الخطيرة، والضرب بيد من حديد على كل من يتورط في هذه الجرائم. كما يتعين على المواطنين التعاون مع السلطات وإبلاغها عن أي حالات حرق للحاويات، لأن سكوتهم يعني تواطؤهم في هذه الجريمة التي تضر بالصالح العام.
في الختام، لا بد من التأكيد على أن حرق حاويات الأزبال هي جريمة لا تقل خطورة عن أي جريمة أخرى، وينبغي معاقبة مرتكبيها بأقصى العقوبات الرادعة، حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع وحماية للممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.
المرجو الضغط هنا لمشاهدة الاضرار الجسيمة التي لحقت بالحاويات