المصطفى الجوي – موطني نيوز
في الآونة الأخيرة، باتت مدينة بنسليمان تعاني من انتشار واسع لظاهرة المختلين عقليًا في شوارعها وأزقتها، الأمر الذي أثار قلق السكان وتساؤلاتهم حول من يتحمل مسؤولية هذا الوضع المزري.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يتم نقل هؤلاء الأشخاص المختلين عقليًا في سيارات متوسطة الحجم مجهولة الهوية، ثم رميهم على جنبات المدينة ليكملوا مسيرهم وينتشروا في أرجاء المدينة، مهددين بذلك سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
هذه الظاهرة الغريبة على مدينة بنسليمان أثارت استنكارًا واسعًا من قبل السكان، الذين طالبوا بتحديد الجهة المسؤولة عن حماية المدينة والحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة.
في هذا الصدد، أكد عدد من المواطنين أن انتشار المختلين عقليًا في الشوارع يشكل خطرًا كبيرًا على سلامتهم وسلامة أطفالهم، حيث أصبحوا يخشون التنقل بحرية في المدينة.
كما أشار البعض إلى أن بعض هؤلاء المختلين عقليًا قد تورطوا في حوادث عنف واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة.
من جهتها، لم تصدر هذه الجهة أي تصريحات رسمية حول هذه القضية حتى الآن، مما يزيد من قلق السكان ويطرح تساؤلات حول الإجراءات التي ستتخذها لمعالجة هذا الوضع الخطير.
إن انتشار ظاهرة المختلين عقليًا في مدينة بنسليمان يعكس مشكلة أكبر تتعلق بالرعاية الصحية النفسية وحقوق هذه الفئة الهشة في المجتمع. لذا، يتعين على الجهة المعنية اتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لحماية السكان وضمان حقوق المختلين عقليًا في الرعاية والعلاج اللائقين.