عبد الله رحيوي – موطني نيوز
لازالت تفاعلات قضية مقاهي النرجيلة ” الشيشة ” حديث العام والخاص ،بعمالة الصخيرات تمارة ، بعد الحرب الضروس التي شنت عليها في بداية تحمل السيد محمد اليعقوبي والي الرباط ، عاملا على عمالة الصخيرات تمارة ، واليوم سنسرد الحقيقة المخفية على السيد العامل فيما يخص هذه القضية التي غالبا ما كانت المبررات التي يعلل بها سحب الرخص وإغلاق المقاهي بتعليمات من السيد الوالي ، لكن كان السحب بشكل نهائي وتشريد العديد من الأسر ، بعد إغلاق باب الفتح مرة أخرى وممارسة النشاط العادي أي ” مقهى للمشروبات “، والغريب أن الحقيقة لازالت تخفى عن الوالي اليعقوبي ، بخصوص سياسة الإنتقائية وعدم تطبيق القانون في حق الجميع ..!!
فمثلا بالهرهورة ، تم سحب رخصة مقهى قرطاج والتي كانت تشغل أزيد من 40 شخص ، ومقهى أمواج ومقاهي في مركب الريفاج ، ومقاهي بسيدي العابد ، في حين تمارس بعض النقاط نشاطها التجاري بخصوص ترويج النرجيلة بكل أريحية ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، مطعمين بشاطىء الصخيرات صباح مساء ، وفندق بسيدي يحيى زعير ، ومقهى بعين العودة ، وحاليا هناك إستعدادات لفتح مقهى ونقطة جديدة بعين أعتيق تحت السكة ، مع الذكر أن مقاهي سلا تشتغل أيضا بكل أريحية .
إذن ، بالصخيرات تمارة تتعالى أصوات مطالبة السيد الوالي بتحضير البعد الإنساني والإجتماعي بإعادة رخص المقاهي المسحوبة لمدة سنة وبالتالي فتح باب الرزق للأسر التي لازالت تنتظر وترغب في ممارسة نشاطها العادي ، أوتطبيق القانون على الجميع وجعله سواسية في مختلف الباشويات والملحقات الإدارية .
إذن عمالة الصخيرات تمارة لم تقض بشكل نهائي على مقاهي ومطاعم وفنادق ترويج الشيشة وأقل مايقال حاليا عن هذه العملية أنها إنتقائية ، وخصوصا بالصخيرات المحادية لهرهورة وحاليا تضم أكبر عدد من الزائرين الباحثين عن النرجيلة وتليها نقطة سيدي يحيى زعير ، وقادما عين أعتيق ، مع العلم أن هناك جهات في المناطق المذكورة تتحدث بإسم المسؤولين النزهاء الذين أكيد لم ترفع لهم التقارير الواقعية / الحقيقية .
ولنا عودة