المصطفى الجوي – موطني نيوز
لا يزال الوضع في بنسليمان مثيرًا للقلق بسبب استمرار ظاهرة “ماشي سوقي” التي تمثل استغلالًا سافرًا من قبل أوزون، وذلك في ظل غياب الدكتور عزيز البدراوي، مالك مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، بسبب القائمين على الاستغلالية الذي كان من المفترض أن يكون حاضرًين وبقوة لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة.
وكما علمنا والدينا، أن “نصونو غيبته” يعني احترام غيابه والحفاظ على الوضع على ما هو عليه حتى عودته. لكن، للأسف، يبدو أن الأمور قد تفاقمت خلال غيابه، حيث يؤكد ما يقع اليوم وقبله صحة كل ما كتبناه في مقالاتنا السابقة حول هذه الظاهرة المقلقة.
وخير دليل على ذلك هو الأزبال التي التقطتها عدسة موطني نيوز ظهر اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، والتي لا تزال موجودة على مستوى مؤسسة يوسف بن تاشفين على سبيل المثال لا الحصر حتى كتابة هذو المقالة. هذا الوضع يدعو إلى القلق ويؤكد أن هناك من يتجاوز سلطة الدكتور البدراوي ويتصرف بطريقة غير مسؤولة.
نحن ندعو جميع العاملين في هذا المجال إلى اتقاء الله في عملهم وفي رب عملهم وفي الراتب الشهري الذي يدخلونه على أولادهم. فنحن لن نسكت حتى يعلم الدكتور عزيز البدراوي ماذا يجري خلف ظهره من طرف من ائتمنهم عليه.
نأمل أن يعود الدكتور البدراوي قريبًا ليضع حدًا لهذه الظاهرة المقلقة وهذا التسيب ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح في بنسليمان. لاننا لن نسكت ولن نبيع الغالي بالرخيص.