عبد الله رحيوي – موطني نيوز
الحديث عن الوضع الأمني بمدينة تامسنا، يفرض الحديث بالملموس وبالأرقام والواقع المعاش منذ أن أشرف والي الرباط السيد مفيد على تدشين مفوضية أمن تامسنا . فالأكيد أن العديد من ألسن ساكنة المدينة والمناطق المجاورة لها كسيدي يحيى زعير، مرس الخير، عين أعتيق، تمارة، تردد عبارة (البوليس نقاو تامسنا)، ليفرض دون مجادلة رجالات الحموشي وجودهم من خلال قطع دابر مروجي المخدرات، والمعربدين، ومعترضي السبيل والقبض على عدد من الجانحين من داخل وخارج المدينة.
والأكيد أن الأحياء الشعبية التي كانت إلى وقت قريب مصدر إزعاج، أصبحت اليوم مضبوطة أمنيا، وعلى سبيل المثال حي الأمل، النجاح، النور، ديار المنصور، هذا الأخير الذي سبق لساكنته أن خرجت بالوجه المكشوف تطالب المدير العام السيد عبداللطيف الحموشي بتعيين رجالاته بتامسنا، لتعود الطمأنينة والأمان بعد سنوات العمل، والأكيد أن ساكنة ديار المنصور لها القدرة على الخروج بوجه مكشوف للتنديد بأي تخاذل أمني، وليست بحاجة لأن تكون جهة لها مصلحة خاصة من أجل ذر الرماد على العيون والبحث فقط عن المصلحة الشخصية، والتهويل دون سند أو حالات ملموسة بالإسم والصور أو التصريحات المباشرة.
الأكيد أن حي ديار المنصور به محلات تجارية ومحطات طاكسيات ومؤسسات ويعرف تردد وتوافد المواطنين حتى وقت متأخر من الليل مع التأكيد على التواجد الأمني للصقور الأمنية في كل الساعات والدقائق، وسيارات الشرطة القضائية والدائرة الأمنية.
الحديث عن الوضع الأمني في أي مدينة، عهد على النقذ والعتاب في حالة أي تخاذل أو ضعف في العطاء الأمني؛ يكون عبر نقل بالملموس نقط الضعف وذكر بالأرقام الضحايا وووو ، وليس إطلاق العنان للأقاويل.
إذن، مفوضية أمن تامسنا تقوم بالعمل الميداني المفروض عليها، والإستثباب الأمني واضح بالمدينة الملكية ولاينكره إلا جاحد، والدليل هو أنه منذ إفتتاح مفوضية تامسنا لم تعد تصدر أو تصور تصريحات خاصة تطالب بالأمن بقدر مابقي الحديث فقط عن أزمة النقل الحضري والتطبيب والمرافق والفضاءات العمومية سواء للمجلس الجماعي أو العمران وباقي المصالح المتداخلة، وخلاصة القول أن جهود الأمن بتامسنا والسلطة المحلية لاغبار عليها وحقيقة ملموسة دون جدال.