المصطفى الجوي – موطني نيوز
اليوم الأحد 14 أبريل 2024، تمكن السيد قائد قيادة سيدي بطاش مرفوق بعناصر من القوات المساعدة وعون سلطة من إيقاف شاحنة تابعة لإحدى الجماعات المجاورة، كانت محملة بالنفايات وتستغل إحدى الغابات كمكب عشوائي للتخلص منها. هذا التصرف المخالف للقانون يأتي في تحدٍّ واضح للسلطات المحلية، والذي يتسبب في إغراق الجماعة بالنفايات.
بناءً على تحريات السيد القائد، تدخل المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بطاش وقام بحجز الشاحنة وفتح تحقيق لمعرفة مدى قانونية رمي النفايات في هذه الغابة التي لا تتبع للجماعة المعنية.
وصرح أحد سكان المنطقة ل “موطني نيوز ” أن الغابة في ملكية الملك، وبالتالي لا يجوز لأي كان التعدي عليها، خاصةً وأن الساكنة سبق لها أن احتجت على استخدام هذه الغابة كمطرح للنفايات.
حاليًا، تقف الشاحنة المحملة بالنفايات أمام مقر الدرك الملكي بالمنطقة، في انتظار الفصل في هذه القضية التي تعكس إهمال البيئة والتعدي على الملك العام.
إن هذا الحادث يُظهر الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة والمساءلة البيئية على المستوى المحلي، وضرورة توعية السكان بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية والحفاظ على جمال الغابات والمناطق الخضراء.
هذا وتجدر الإشارة انه تم ضبطها قرب مقبرة الرحمة بسيدي بطاش، حيث تم توقيفها من قبل رئيس القوات المساعدة (لاجودان بوشعيب) ومن طرف عون سلطة ومن قبل رجال الدرك الملكي، المعطيات الأولى التي أدلى بها سائق الشاحنة تفيد بأن رئيس جماعة سيدي بطاش أعطى موافقته من أجل تحويل مطرح سيدي بطاش إلى مركز لتحويل نفايات، مع العلم أن مطرح سيدي بطاش هو في حد ذاته غير مرخص.
فهل تم تحويل سيدي بطاش إلى مزبلة الإقليم ؟؟