عبد الله رحيوي – موطني نيوز
علم موقع موطني نيوز أن نواب رئيس جماعة مرس الخير عن حزب الإستقلال وعضو عن الأصالة والمعاصرة وبعض منتخبي التجمع الوطني للأحرار حضروا مائدة إفطار جماعي بقلب منزل البرلماني الإستقلالي رشيد الساجد، الأمر الذي قلب الموازين السياسية وخلق رجة في الشارع المرساوي، بعد المستجدات الأخيرة التي شاعت حول توقيع 21 عضو عريضة توقيع ضد الرئيس الحالي عبد العزيز بنيس في بيت الوافد الجديد بعد الإنتخابات الجزئية الرئيس السابق محمد القدوري عن حزب الأصالة والمعاصرة، والمراد منها، إثارة مضمونها حول التسيير على أنظار الوالي محمد اليعقوبي .
فبمجرد شيوع، هذه اللمة السياسية المفاجئة التي حضرها أيضا ثمانية أعضاء عن جماعة المنزه، كثر الحديث في الوسط السياسي بمرس الخير عن ظهور وجه جديد، وهو النائب الشاب لحسن الخياطي، عن حزب الإستقلال ويحضى بشعبية بالمدينة، ويشاع أنه سيدخل غمار التحدي بدعم من إطار الحزبي القيادة الإقليمية والمحلية ، كما أن الخياطي من الإستقلاليين الذين ينعتون ب “رفيق درب” البرلماني رشيد الساجد منذ سنوات ، وأمر الدعم المعنوي والسياسي ليس وليد اليوم بل لسنوات طوال..
على العموم، مرس الخير تعرف العديد من المستجدات السياسية المتأرجحة بين الرئيس الحالي والوافد القديم والوافد الإستقلالي الجديد.
وموقع موطني نيوز؛ يلتزم الحياد، وينقل فقط مايروج علنا وفي الكواليس، وآخر الكواليس هو وجود رغبة قوية لإنقاذ المرس وعدم الوقوع في أخطاء الماضي، ومايجدر ذكره أن الرئيس الحالي سجله نظيف لحدود الساعة، وربما له أخطاء تواصلية أو تسييرية، وفي الإتجاه الإجتماعي وواقع الحال تتعشم مرس الخير مرس الخير مجموعة متناسقة تتهافث على الصالح العام وتواكب دينامية الوالي اليعقوبي .