عبد الله رحيوي – موطني نيوز
تعرف بعض جماعات الصخيرات تمارة جملة من التحركات السياسية من أجل تغيير الخريطة السياسية وقلب الموازين ، من خلال سحب الثقة في بعض الرؤساء ، فيما نجد أن البعض منها يمارس رؤسائها مهامهما بأريحية .
بداية التحركات السياسية لقلب الموازين في كل من مرس الخير وسيدي يحيى زعير..
جماعة مرس الخير عرفت يوم أمس تنظيم إفطار جماعي في مقر إقامة الوافد الجديد للمجلس الجماعي ، محمد القدوري ، وقال مصدر خاص أن الحضور كان 24 عضو جماعي بمافيه النواب عن حزب الرئيس التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال ” مجموعة جوكير المجلس ” ، وأسر لنا مصدر خاص حضر الإفطار أنه تم توقيع عريضة جماعية من أجل سحب الثقة من عبدالعزيز بنيس رئيس المجلس الجماعي .
بالنسبة لجماعة الصخيرات الرئيس رشيد الحمري كرس تواجده السياسي في عدد من الأحياء القديمة والجديدة من خلال تواصله وتواصل المنتخبين عن مكتبه المسير، ولاوجود لأي تحرك سياسي بشأن أكتوبر القادم ، وفي ذات السياق يبدو أن رئيس جماعة عين أعتيق مرتاحا بشأن أغلبيته المريحة بعد أن تأكد بجلاء أن البديل السياسي ، أي الرئيس السابق لارغبة له في تحمل مسؤولية الرئاسة مرة أخرى ، وزاد من إستقرار التحالف السياسي الصلح مع قطب الإتحاد الدستوري هشام أحماموش.
جماعة عين العودة ، الرئيس حسن عارف خارج أرض الوطن ، وتسير الأمور بشكل عادي ولاوجود لتكتلات قلب الموازين ، ونفس الأمر بالنسبة لجماعة المنزه التي يتوفر فيها الفكاك على الأغلبية المريحة دون منازع وإقتناع الرأي العام المحلي بطريقة تسيير الفكااك لشؤون الجماعة بشكل شفاف.
جكاعو تمارة …الرئيس زهير الزمزامي غاب عن الأنظار وترك معارضوه في تيه وحيرة وتسر المصادر أن الإسمين اللذان يحتمل أن يكون بديلا أي لحسن الصافي والمحجوب زروال لا يرغبان بثاثا في الدخول في أي معترك سياسي ، وكان زهير الزمزامي ذكيا بعد إطفاء شرارة الرياضة التي كانت ستكون النقطة التي تفيض الكأس دائما.
جماعة الهرهورة ، الرئيس محمد لخريف يستعرض حكمه وضبطه بيد من حديد لشؤون الجماعة من خلال الإفطار اليومي لمؤيديه بمقر إقامته والتواجد بمقر الجماعة دون وجود أن رائحة لأي إنقلاب سيياسي .
أما جماعة الصباح فعلى مايبدو أن الهلالي يطمح للرئاسة لولايات متعددة مادام في الحياة في ظل عدم وجود اي بديل سياسي ووجود أغلبية مريحة لأولاد العدول دون منازع ، مع الذكر أن النائب الحاج سعيد الهلالي أخ الرئيس محمد الهلالي بمثابة نقطة التوازن ، إذ يتدخل موفقا في عدد من القضايا الإجتماعية والسياسية في حالة غياب الرئيس الفعلي.