رئيس التحرير – موطني نيوز
في اليوم السابع من شهر رمضان، وفي عز ساعات الذروة، حيث حركة المرورة تتسم بصعوبتها وعدم تسامح السائقين فيما بينهم بسبب الصيام وتبعاته. ناهيك عن عدم وعي المواطن وتعمده قطع الطريق من أي زاوية، دون أن ننسى إحتلال الشارع العام من قبل العربات المدفوعة والمجرورة.
وفي ظل كل هذه الاكراهات، رصدت عدسة موطني نيوز في هذه اللحظات، تواجد شرطي مرور واحد دون وجود أي مؤازرة لا من قبل سيارة النجدة ولا حتى الصقور. رغم علمهم ان هذه المدارة تحديدا تعرف العديد من الحوادث والتشنجات.
فهل المنطقة الإقليمية للامن ببنسليمان تفتقر الى العناصر، أم ان جدية وتفاني الشرطي ناصر جعلتها تعتمد عليه دون غيره؟ نتمنى من الجهات المعنية ان تحل بهذه المدارة التي تحولت الى سوق عشوائي ومحطة لسيارات الأجرة بدون سند قانوني بالاضافة الى تواجد عربات الكوتشي لا تحترم القانون أصلا.
مرة أخرى أقول شرطي واحد غير كافي لتنظيم حركة المرور، رغم علمنا اليقين بطريقة عمل الشرطي المتواجد حاليا على مستوى المدارة الرئيسية، وكفائته في السيطرة على الأوضاع الى حد ما، لكن الظرفية تختلف فالايام العادية لا تساوي يوما واحدا في شهر رمضان.
ملحوظة : لو كان هناك شرطي أخر مع شهيد الواجب أو سيارة النجدة في نفس المدارة لما قتل “هشام” ونكل بجتثه من قبل إرهابيين..