المصطفى الجوي – موطني نيوز
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً للمعلق العسكري في قناة الجزيرة اللواء أمين الدويري، يزعم فيه أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على قطر لإسكاته ووضع حد لظهوره.
وفي التسجيل المسرب، قال الدويري: “كانت التحذيرات تصل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وطالبه بإسكاتي ووضع حد لي”، مضيفاً أنه حاول المناورة لإيصال رسائله قدر الإمكان.
وأثار التسريب جدلاً واسعاً، خاصة أنه جاء بعد غياب الدويري عن شاشة الجزيرة لفترة، علماً أنه ظهر في منشور على “إكس” يوم الأحد الماضي وأرجع سبب غيابه لعارض صحي.
وفي محاولة لتهدئة الأمور، نفى الدويري في وقت لاحق إدلاءه بأي تصريحات لوسائل الإعلام، مؤكداً أنه “حصري” لقناة الجزيرة.
لكن مصادر مطلعة أكدت لوسائل إعلام عربية أن إدارة الجزيرة قررت إيقاف الدويري مؤقتاً عن العمل، استجابة للضغوط الأمريكية التي أشار إليها في التسجيل المسرب.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب توترات دبلوماسية بين الدوحة وواشنطن في الآونة الأخيرة، حيث اتهمت الأخيرة قناة الجزيرة بالانحياز والتحريض، فيما تنفي القناة هذه الاتهامات وترى أنها تمارس حرية الرأي والتعبير.
اللهم ان هذا منكر . النساء والأطفال والعجزة وكافة المدنيين هو ضحية التعنت الاسرائيلي الحمساوي. اسرائيل تريد الانصار بأي ثمن وحماس تريد الحفاظ على سلطتها في غزة ولو اقتضى الأمر التضحية بكل سكان غزة . وامام عدم تكافؤ موازين القوة وعجز حماس عن حماية سكان غزة، واعتبارا لمسؤولية حماس في اندلاع هذه الحرب غير محسوبة العواقب، وخيانة إيران لها الحل هو انسحاب حماس من غزة وترك منظمة فتح تتولى إدارتها ، وترك المجال للدول العربية والمجتمع الدولي لإعادة إعمارها وخلق الأجواء الملائمة لمفاوضات جدية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في أمن وأمان إلى جانب دولة إسرائيل