المصطفى الجوي – موطني نيوز
يعاني سكان إقليم بنسليمان وخاصة مدينة بنسليمان من فوضى واضحة في تنفيذ برنامج “أوراش” الذي ينبغي أن يهدف إلى تحسين البنية التحتية وظروف العيش لكنه أصبح مصدر إزعاج بسبب الاختلالات والخروقات العديدة.
فبرنامج أوراش يشوبه العديد من الاختلالات والخروقات لدرجة أنه بات غير مراقب من أي جهة رسمية.
ومثال عن فشل برنامج “أوراش” هو مهمة تنقية أكثر من 1000 بالوعة في المدينة من قبل جمعية مكلفة بذلك، إلا أن التنقية لم تتم بالكامل بالإضافة للأزبال والروائح الكريهة التي خلفتها خلفها بالعديد من الأحياء. وحي القدس توسيع شاهد واضح على فوضى هذا البرنامج حيث خلف العمال الكثير من الفوضى والأوساخ.
فمنذ صباح يوم أمس الإثنين والى حدود الساعة من يومه الثلاثاء 12 مارس الجاري، لا تزال أزقة حي القدس كلها أوساخ وروائح كريهة.
السؤال الذي يطرح نفسه بإستمرار : من المسؤول عن تنظيف ما خلفته الجمعيات المكلفة في إطار هذا البرنامج؟ وهل ستتحمل الساكنة تبعات هذا الفشل؟ ولماذا طال الفساد كل شيء في هذه المدينة رغم صغرها؟ ومن يتحمل المسؤولية؟
لذلك ينتظر سكان بنسليمان تدخلا عاجلا من المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم لمعالجة فوضى برنامج “أوراش” قبل أن تتفاقم وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية، فلا يعقل أن يتحمل المواطنون تبعات برنامج فاشل بهذا الشكل.