المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور دراماتيكي على جبهة القتال، تشهد المعارك بين المقاومة والجيش الإسرائيلي منعطفًا جديدًا، حيث تمكنت المقاومة من تغيير بعض تكتيكاتها، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف العدو. وتفيد التقارير الواردة من ميدان المعركة أن جيش الاحتلال تكبد حتى الآن أكثر من أربعين إصابة مؤكدة، جميعها من مسافة صفر.
وفي ظل استمرار المعارك الضارية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى استخدام نيران تخليص الأرواح بكثافة، مما أدى إلى سقوط العديد من قواته تحت نيران مدفعيته ودباباته. ومن المتوقع أن يكون لهذه الليلة تأثير كبير على الصحافة الصهيونية في صباح الغد.
وفي محاولة يائسة لتخليص جنوده المحاصرين، سخر الجيش الإسرائيلي كل إمكاناته، لكن المقاومة صمدت بكل بسالة في وجه هذا الهجوم الشرس. ونأمل أن يتمكن المجاهدون الأبطال من أسر عدد من جنود العدو هذه الليلة وعرضهم على شاشات التلفزيون، ليدرك الشعب الصهيوني حقيقة ما يواجهه أبناؤهم تحت حكم نتنياهو.
إن هذه المعارك تشكل نقطة تحول في الصراع، وتؤكد على قدرة المقاومة على إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني رغم التفوق العسكري الواضح. وستبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرة الشعبين، كنقطة فارقة في النضال من أجل الحرية والكرامة.