رئيس التحرير – موطني نيوز
بعد ان سبق لموطني نيوز، أن تناول موضوع السيدة التي إستنجدت بوزير الداخلية وعامل إقليم بنسليمان. عنوناه “عاجل : سيدة من بنسليمان تستنجد بوزير الداخلية وعامل الاقليم وتطالب بإخلاء ذمتها من أي تبعات قانونية (صور+فيديو)”.
بعد توصل الجريدة بشكاية من السيد اخناتة المزروعي الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم TA80295، القاطنة بالحي المحمدي بلوك 10 رقم 29 بنسليمان.
والتي صرحت لنا انها سبق لها أن إشترت جميع الطابق الأول وما فوقه من هواء، والمشيد على القطعة الأرضية رقم 116 بالحي المحمدي. حسب رسم الشراء عدد 94 كناش الأملاك 163 بتاريخ الفاتح من شهر مارس 2019.
في حين أن الطابق السفلي تعود ملكيته لكل من السيد (م.ق) و السيدة (ن.م). لكن وبعد مرور عام كامل تدهورت حالة البيت لدرجة انه اصبح غير صالح للسكن بسبب قدمه أزيد من (50 سنة).
والتي أكدت ساعتها انها متخوفة من سقوطه أو إحداث أضرار مادية ومعنوية لأسرتها وللجيران، وبعد ان ربطت الاتصال بملاك الطابق السفلي من اجل الوصول الى حل يقومون بموجبه بهدم البيت وإعادة بنائه من جديد، لكن طلبها تم رفضه جملة وتفصيلا.
والتي توجهت كذلك بشكاية للجماعة بتاريخ 06 دجنبر 2021، وبدعوى قضائية مدنية لدى المحكمة الإبتدائية ببنسليمان ملف رقم 2022/1201/148، مدعومة بالخبرة وبمحضر المعاينة وبالقرار الذي لم يتم توقيعه لظروف تجهلها.
حيث أصدرت المحكمة الأبتدائية بتاريخ 17 يناير 2023 حكمها عدد 08 وهي تبث في جلستها العلنية ابتدائيا وحضوريا بعدم قبول الدعوى مع تحميل رافعا المصاريف.
الشيء الذي دفعها الى وضع إخبار لدى مكتب الضبط بعمالة بنسليمان الذي تم رفض التأشير عليه ورفضه دون أي تعليل، لتتوجه كذلك الى مكتب الكاتب العام للعمالة الذين رفضوا إدخالها عند المسؤول ورفض التأشير على إخبارها دون تعليل كذلك.
الشيء الذي دفعها إلى مراسلة كل من وزير الداخلية وعامل إقليم بنسليمان بالبريد المضمون بتاريخ 02 مارس 2023، ومنذ هذا التاريخ وبعد مرور 25 يوما لم تتحرك أي جهة أو حتى تعاين الأضرار التي وصل إليها هذا البيت الذي بات كالقنبلة الموقوتة والتي قد تنفجر في اي لحظة متسببتا في كارثة الله وحده يعلم ضحاياها.
وفي كلمة اخيرة للمعنية بالامر فقد صرحت للراي العام ولكل المسؤولين عبر منبرنا قائلة : (اللهم قد بلغت اللهم فاشهد).
وللإطلاع على الكارثة الحقيقية من داخل المنزل وكيف أن مياه الأمطار تخترق سقفه المرجو الضغط هنا.