المصطفى الجوي – موطني نيوز
أحد الأبطال الذي ورد إسمه من ضمن المفاوضات التي تجري حاليا…هذا الرجل الذى في الصورة فلسطيني قال عنه أحد الحاخامات : “لو قدر وكتب علينا الخروج من فلسطين سنسطحب معنا عبد الله البرغوثى ﻷنه خطر على وجودنا”.
فمن يكون؟ وما قصته؟ ولماذا كل هذا الخوف من عبد الله؟
عبد الله غالب عبد الله البرغوثي الملقب بـ (أبو أسامة)؛ ولد في عام 1972، غي الكويت. هو مقاوم فلسطيني، و مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقاً في الضفة الغربية، أسير في السجون الإسرائيلية حاليا، هو صاحب أكبر ملف أمني على أعلى المستويات إعتقل عام 2003 محكوم أكبر حكم بالسجن فى التاريخ حيث حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، إضافة إلى خمسة آلاف ومائتي 5200 عام؛ لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيلياً في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و 2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات التفجيرية. تنحدر أصوله من بلدة بيت ريما في فلسطين.
فعدد الأحكام المؤبدة التي أدين بها أكبر من هرم “خوفو” وأكثر من عمر الفراعنة. درس الهندسة الإلكترونية في كوريا الجنوبية بعد إتقان لغتها و تعلم 5 لغات أخرى بالاضافة إلى تعلمه لرياضة الجودو والكاراتيه و إستطاع كسب أموال طائلة لخدمة وطنه، تعلم الكثير من المهارات التكنولوجيه لتحرير وطنه فلسطين، خطط وأدار عمليات ضد الصهاينة في (3) سنوات أدت لمقتل العديد منهم و إصابة 500 أخرين، يقضي فترة محكوميته في السجون الصهيونية في العزل الإنفرادي عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه مما أدى لجن جنون إدارة كل السجون مما إستدعى تدخل قوات الشاباك وجعلها في حالة غليان وغضب وفتح تحقيق في كيفية تمكنه من إجراء المكالمة من داخل السجن. و
هو أيضا أديب وكاتب ومن مؤلفاته وهو داخل السجن : “أمير الظل”، “الماجدة”، “فلسطين العاشقة و المعشوق”، “المقدسي وشياطين”، “الهيكل المزعوم”، “المقصلة” و “مهندس على الطريق” إحفظوا هذا الأسم جيدا. وقصوا حكايته لأبنائكم إنه عبد الله البرغوثي (أمير الظل) بالفعل والاخطر بسنوات ضوئية من يحيى السنوار. أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا الرجل النموذج أن نجعل صورته تجوب هذا العالم بلا توقف. نرجوا أن يدعو له الجميع بالحرية ولجميع أسرانا الأبطال حفظهم الله وفرج كربهم.