المصطفى الجوي – موطني نيوز
تفيد المعطيات المتوفرة لدينا أن السيد سعيد الصغير، المقيم بدوار أولاد بنسليمان، كان قد ضبط زوجته يوم 10 يناير 2024 داخل شقة بحي القدس توسيع بمدينة بنسليمان وهي برفقة عشيق لها يعمب بالدرك الملكي. فبعد شكوى تقدم بها السيد سعيد، قامت الشرطة باقتحام الشقة حوالي الساعة العاشرة و النص ليلا تم ضبط الزوجة و عشيقها المتلبسين دون أن تصدر النيابة العامة أوامر باعتقالهما، مما سمح للزوجة بمواصلة إستفزاز ومضايقة زوجها عبر إتصالات هاتفية.
وبالرغم من مرور عشرون يوما على واقعة الخيانة الزوجية، لم يفرج بعد عن نتائج التحقيق التي باشرتها النيابة العامة و مصالح الدرك الملكي على هاتفي الزوجة و العشيق الدركي، فيما يبقى السيد سعيد في انتظار العدالة. وتثير هذه القضية جملة من التساؤلات حول سبب تأخر التحقيق وعدم معاقبة المتورطين رغم وجود أدلة دامغة ضدهما بالاضافة إلى حالة التلبس. ماذا كانت تفعل سيدة منزوجة في بيت شاب عازب وفي وقت متأخر من الليل؟ وكيف سمح هذا الدركي لنفسه بمعاشرة سيدة هو يعلم أنها متزوجة ولها ملف بنفس المركز الذي يشتغل فيه؟.
إن عدم معاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم يشجع على استفحالها، كما أنه يمثل إهدارا لكرامة الضحايا وانتهاكا للعدالة. لذلك، يتحتم الإسراع في استكمال التحقيق وتقديم المتورطين إلى العدالة، دون محاباة أو تأخير غير مبرر.
إننا ندعو السلطات المختصة إلى بذل أقصى جهدها لإنصاف السيد سعيد الصغير وإتخاذ ما يلزم لردع هذه الظاهرة المنافية للأخلاق والقيم. كما نطالب بالشفافية التامة حول مجريات التحقيق، لدرء أي شكوك حول محاولات التستر أو إفلات المتورطين من العقاب.