عبد الله رحيوي – موطني نيوز
شهد رحاب جامعة إبن طفيل بمعهد مهن الرياضة يوم السبت مناقشة أطروحة دكتوراه في العلوم القانونية والسياسية للطالب الباحث السيد عبد الله حيدى ( قائد ممتاز بوزارة الداخلية ” تحت عنوان ” تأثير الإعلام على تدبير الأوبئة العابرة للحدود ” نموذج جائحة كورونا .
وقد تقدم الطالب الباحث عبدالله حيدى أمام لجنة مناقشة عالية المستوى ، والتي كانت على النسق التالي:
– الأستاذ أحمد أجعون : عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة ( رئيس ).
– الأستاذ محمد بن حمو : كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة (مقرر ).
– الأستاذة نوال بهدين :
كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة (مقرر).
– الأستاذة فتيحة البشتاوي : كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة. (مقرر).
– الأستاذ يونس وحالو :
كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة. ( محقق).
– الأستاذ زكرياء الرجراجي : كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة. (محقق).
– الأستاذ مريم الناصر :
كلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة (مشرف).
وخلال العرض الذي ألقاه أمام لجنة المناقشة، استعرض الطالب الباحث عبدالله حيدى التحولات العميقة التي عرفها المشهد الإعلامي إبان جائحة كورونا وطريقة مواكبة الفترة الحرجة التي عرفها العالم وإستدل الطالب الباحث بإستراتيجية عمل الإعلام الرسمي والمواقع الإلكترونية وطريقة نقل الخبر للمواطن طيلة فترة الحجر الصحي وذكر بالحاجة الماسة التي كان يحتاجها المواطن للمعلومة وهو بين أربع جدران.
وقد شكل العرض مناسبة لإبراز مجموعة من الإختلالات التي وقع فيها الإعلام المغربي في تدبير مرحلة الجائحة مع تنويه خاص بالقطب العمومي الذي كان ينقل الخبر بعيدا عن التهويل وذكر في إستدلال شخصي على واقعة فقدانه لوالده المرحوم الحاج حيدى بسبب فيروس كورنا بالعيون بالصحراء المغربية
وعقب مداولات اللجنة، تقرر قبول الأطروحة مع منح الطالب الباحث لقب دكتور في العلوم القانونية والسياسية بميزة مشرف جدا مع تنويه أعضاء لجنة وتوصية بالنشر.
وقد أشاد الأستاذ أحمد أجعون عميد جامعة إبن طفيل بالقيمة المعرفية والثقافية والتأطيرية للحجنة المناقشة عالية المستوى وفي ذات السياق بالأخلاق العالية للطالب الباحث عبدالله حيدى وعلاقة الإحترام الذي ظلت تجمعه بزملائه الطلبة في رحاب الجامعة بشكل مميز وراقي والجهد الجهيد الذي بذلته أيضا المشرفة على مسيرته التعليمية الأستاذة مريم الناصر الذي وصفها الطالب الباحث عبدالله حيدى في معرضة كلمته الترحيبة المؤثرة بأنها كانت “نعم السند والعضد”.
ومباشرة بعد إعلان قبول الأطروحة وحصول الطالب الباحث عبدالله حيدى تلقى التهاني من العديد من الأصدقاء والأحبة من هرهورة وتمارة وعائلات صحراوية قادمة من العيون وعلى رأسها والدته وإخوته يتقدمهم السيد الحاج سيدي أحمد بابا حيدى وزوجة وصهر وإبن الطالب الباحث / الدكتور عبدالله حيدى (قائد ممتاز بوزارة الداخلية).