المصطفى الجوي – موطني نيوز
بعد ثلاثة أشهر من المواجهات العنيفة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ما زالت إسرائيل تعاني من خسائر فادحة على المستويين العسكري والاقتصادي.
فعلى الرغم من نشر إسرائيل لأكثر من ربع مليون جندي في المواجهات، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس وتحرير الجنود الأسرى.
وقد خسرت إسرائيل المئات من الجنود والآلاف من المدنيين بين قتيل وجريح، فضلاً عن خسائر مادية هائلة تقدر بعشرات مليارات الدولارات. كما تسببت الحرب بأضرار نفسية واجتماعية كبيرة داخل إسرائيل.
ويرى محللون أن هذه النتائج تكشف عن وجود ثغرات استراتيجية وتخطيطية كبيرة لدى المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية. فالقيادة الإسرائيلية بدت متسرعة وغير قادرة على تحقيق أهدافها، مما أدى إلى كارثة إنسانية واقتصادية.
وفي المحصلة، خرجت حركة حماس من هذه المواجهة معززة سياسيًا وعسكريًا، في حين تراجعت مكانة إسرائيل وزاد عزلتها دوليًا. لذا ينبغي على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم استراتيجيتها تجاه غزة بما يأخذ في الاعتبار الواقع الجديد ويحافظ على المصالح الإسرائيلية على المدى الطويل.
إذن ماذا بعد مائة يوم…؟! وماهي خسائر اسرائيل من اجل هولاء الأسرى…؟
الجواب :
- حرب ثلاثة اشهر كلفتها اليومية 275 مليون دولار.
- تدمير اكثر من 1250 آليه بين دبابه ومدرعة وجرافه وناقله جند.
- عشرون الف معاق من جنودها اعاقة دائمة.
- مقتل مايقارب عشرة الاف جندي وضابط مابين صهيوني ومرتزقه.
- جرح اكثر من عشرين الف جندي وضابط نسبة كبيره منهم جروح خطيره.
- خسائر اقتصاديه فاقت 60 مليار دولار.
- تشريد المستوطنين في غلاف غزه وشمال فلسطين وعددهم نصف مليون جربوع….منذ ثلاثة اشهر بكلفة ملايين الدولارات.
- اصابة مئات من الجنود بإصابات بكتيريه لاعلاج لها.
- إصابة عدد كبير من الجنود بحالات نفسيه أدت إلى إنتحار بعضهم.
- إصابة عدد من الشعب الصهيوني بمرض هوس الأنفاق.
- معظم العائلات تقضي وقتها في الملاجىء.
- خسرت إعلاميا واستراتيجيا وإقتصاديا وعسكريا وهاهي الآن تمثل أمام محكمة العدل الدوليه.
- خسرت الدعم العالمي والشعبي واصبحت منبوذه.
وهذا يدل على غباء سياسي بحت وغباء عسكري لدى قيادتهم الفاشله الفاشيه المنهزمه الغبيه. ومازال الغبي النتن ياهو يتبجح ويتطاول على المحكمه ويوهم شعبه بأنه سيقضي على حماس وقادتها وسيسترجع الأسرى بتحريرهم.
ولكن الله تعالى نصر حماس سياسيا وعسكريا واعلاميا وشعوب العالم وهناك من بعثه الله ورفع قضية ويدافع عن اهل غزة فيها واكتسب فيها فضيحة العدو وتعاطف العالم مع اهل غزة وكشف الله لحماس والمقاومة الصديق من العدو. وحققوا انتصارا لم تحققه الجيوش العربيه. فاجأ العالم بقدرته واخلاقه والمطالبة بحقوقه.