المصطفى الجوي – موطني نيوز
إنه لمن المؤسف حقا أن نرى بعض الطفيليات والفضوليين يتدخلون في شؤون حزب التقدم والإشتراكية بإقليم بنسليمان، بالرغم من عدم حصولهم على أي تفويض للقيام بذلك.
فاليوم ظهرت بعض الخربشات الصادرة عن شخص حقود لم يتعلم ولو لمرة أن يتبع سياسة “دخل سوق ….” الذي يصف نفسه بأوصاف غير لائقة عليه وهو على علم بها. لنقول له إن “مناضلي حزب التقدم والإشتراكية”، يعلنون الرأي العام الوطني المحلي ان ما يخص الانتخابات الجزئية أو الاعلان و دعمهم لمرشح معين في الانتخابات القادمة بالإقليم هو شأن داخلي.
لكن الحقيقة أن مثل هذه النوعية لا يمثلون الحزب بأي شكل من الأشكال ولا حتى مناضلون، وإنما هم مجرد شرذمة من الطفيليات الذين يحاولون السباحة في المياه العكرة، في محاولة يائسة لإثبات أنفسهم والظهور بمظهر المناضلين والمصلحين.
إن حزب التقدم والإشتراكية بإقليم بنسليمان له هياكله التنظيمية وقياداته المعتمدة، ولا يحتاج أحدا للتدخل في شؤونه والإعلان عن مرشحيه بدون تفويض. ثم من قال لك أيها أفاق الكاذب أن ” أبناء هذا الحزب بالإقليم يتساءلون عن دواعي هذا الصمت؟”.
لذلك نحذر هذه العنصر الطفيلي من مواصلة تصرفاته غير المسؤولة والسعي وراء تحقيق مآربه الشخصية على حساب مصلحة الحزب والإقليم. نحن نعلم ان حقدك الدفين على الرفيق سعيد الزيدي وطرده لك لا تزال شراراته مشتعلة فيك، ونطلب من الله ان يشفيك منها.
وبالتالي على هؤلاء أن يعلموا أن مستقبل الإقليم ونهضته لن تتحقق إلا من خلال برامج وطنية شاملة، وليس من خلال أجندات فئوية ضيقة. لذلك عليهم التركيز على قضايا التنمية والبناء بدلا من محاولة زرع الفتنة وإثارة البلبلة. والتكلم نيابة عن اشخاص بالكذب.
إننا في حزب التقدم والإشتراكية بإقليم بنسليمان سنواصل السير قدما نحو تحقيق طموحات حزبنا، بعيدا عن أية محاولات للتشويش على مسارنا من قبل بعض الطفيليات التي تسعى للظهور ونفث سمومها وكرهها للحزب وللنائب البرلماني سعيد الزيدي.