المصطفى الجوي – موطني نيوز
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عزمهما شن ضربات عسكرية على اليمن، في خطوة تصعيدية خطيرة قد تؤجج الصراع في المنطقة.
فيما حذر المراقبون من أن الضربات الجوية لن تحقق انتصاراً عسكرياً بل ستتسبب في معاناة إنسانية للمدنيين اليمنيين.
وبينما صوّت مجلس الأمن لإدانة اليمن، اعترضت روسيا على استخدام هذا القرار كذريعة لشن هجوم أمريكي. مؤكدة أنها لن تسمح بتوظيف الأمم المتحدة لخدمة أجندة أمريكية.
ويرى المحللون أن الضربات الأمريكية جاءت في سياق انهيار نفوذ أمريكا في المنطقة، خاصة بعد فشلها في دعم حليفتها إسرائيل في تحقيق أهدافها بغزة.
أما على الصعيد اليمني، فقد أكد المراقبون أن الشعب اليمني معتاد على مثل هذه الحروب، وسيواجه العدوان بالصمود والابتكار، مشيرين إلى الكراهية التاريخية لبريطانيا في اليمن، ما يجعل التأييد الشعبي للضربات مستبعداً.
وتوقع الخبراء أن يرد أنصار الله بضرب السفن والقواعد الأمريكية والبريطانية، باستخدام صواريخ بالستية بمدى يصل إلى 2000 كم، محذرين من تداعيات خطيرة للصراع على المنطقة.
وبالتالي فإن أي هجوم على اليمن يعني :
- اغلاق البحر الاحمر نهائياً بالالغام البحرية والقوارب المفخخة.
- استهداف ناقلات النفط والغاز المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
- استهداف حقول النفط في الإمارات والسعودية وكل إمدادات الطاقة.
- اغلاق مضيق هرمز.
- استمرار إعلان التعبئة الشعبية دفاعاً عن اليمن.