المصطفى الجوي – موطني نيوز
تُعدّ المحامية عديلة هاشم من أبرز الوجوه القانونية في جنوب أفريقيا، وقد لفتت الأنظار إليها مؤخراً مشاركتها في فريق المحامين المدافع عن جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، حيث قدمت مرافعةً مُتقنةً دعمتها بأدلةٍ وبراهينَ قوية.
والمحامية عديلة هي المسلمة الوحيدة في الفريق، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم القضائية، كما أنها مُسجّلة كمحامية في نقابة المحامين بجوهانسبرغ منذ عام 2003.
وتُعرف عديلة بدورها البارز في الدفاع عن القضايا والحقوق الاجتماعية والدستورية، حيث شاركت في تأسيس مركز “القسم 27” غير الربحي المعني بالتقاضي لصالح المصلحة العامة، ولا سيما في مجالات الرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمّشة.
وقد لعبت عديلة دوراً محورياً في العديد من القضايا البارزة مثل قضية مأساة “لايف إسيديميني” التي راح ضحيتها 140 شخصاً. كما انضمّت في عام 2014 إلى وفد “افتحوا شارع الشهداء” في رحلة احتجاجية إلى مدينة الخليل الفلسطينية.
وبهذا، تُعدّ المحامية عديلة هاشم إحدى أبرز العقول القانونية والمدافعات عن حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا، وإضافة قيّمة لفريق المحامين المدافع عن بلدها.
فمن تكون المحامية الدكتورة عديلة هاشم قانونية وحقوقية مسلمة؟
وُلِدت عديلة عام 1965 في مدينة دربن، بمقاطعة ناتال. وفي أواخر عام 1980 فازت بزمالة فرانكلن توماس لدراسة ماجستير الحقوق من جامعة درو في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصلت على ماجستير القانون من جامعة سانت لويس.
وفازت بمنحة لدراسة دكتوراه القانون في جامعة نوتردام في الولايات المتحدة، وقد حصلت على الدكتوراه في عام 2006.وهي عضو في نقابة محامين جوهانسبرغ منذ يونيو 2003.