المصطفى الجوي – موطني نيوز
تمكنت عناصر الدرك الملكي بإشراف قائد مركزها الترابي بفضالات، من تحقيق نجاح ميداني منقطع النظير، وذلك بتوقيف مروجين اثنين للمخدرات والمسكرات وحجز كمية كبيرة من ماء الحياة “الماحيا” بلغت 300 لتر، كان المتهمان بصدد ترويجها استعدادا لاحتفالات رأس السنة.
وكانت مصالح المركز قد تلقت معلومات سرية عن نشاط المتهمين في ترويج المسكرات بالمنطقة، فباشرت عملية مطاردة ومراقبة شديدة الحرص أسفرت في النهاية عن تحديد مخبأ سري للمتهمين بين أشجار الصبار الشوكية بعيدا عن الأنظار، حيث نجح عناصر رجال الدرك الملكي في تفتيته وحجز 300 لتر من ماء الحياة كانت معدة للبيع خلال الاحتفالات.
لكن المتهمين استطاعا الهرب سريعا مستغلين ظلام الليل ووعورة المنطقة. لكن بعد حملة تمشيط شديدة استمرت ساعتين، تمكن عناصر الدرك الملكي فضالات من إلقاء القبض على أحدهما البالغ من العمر 20 سنة، بينما فر الآخر إلى جهة غير معلومة خارج المنطقة.
وقد تبين أن المشتبه بهما من منطقة فضالات. وسيتم تقديم الموقوف اليوم الخميس 04 يناير الجاري أمام النيابة العامة بمحكمة بنسليمان، بعد وضعه تحت الحراسة النظرية. وتعد هذه العملية الناجحة إنجازا مهما لرجال الدرك الملكي بالمنطقة في مكافحة ظاهرة ترويج المخدرات والمسكرات خاصة في المناسبات.
وهو ما يكذب كل الشائعات على أن منطقة فضالات تحولت إلى قلعة جديدة لترويج المخدرات بكل أنواعها سيما “البوفا”، بحسب ما نشرته إحدى الجرائد الوطنية. بل هو محضر افتراء قد تكون من ورائه جهات تريد النيل من سمعة المركز الترابي للدرك الملكي فضالات. وأن الحقيقة التي لم يتطرقوا إليها لحاجة في نفس من يريد ضرب عناصر الدرك الملكي فضالات هو أن جماعة سيدي موسى بن علي هي من باتت قلعة لكل أصناف المخدرات لقربها من مديونة. بالاضافة الى الغابات التابعة للمنصورية و بني يخلف. والذي لا يعرف أين يبتدأ وينتهي النفوذ الترابي لجماعة فضالات سيختلط عليه الحال، وبالتالي سينسب ما يقع بنفوذ الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي وسيدي موسى المجدوب و الغابات التابعة للمنصورية و الملاصقة لجماعة فضالات من انتشار واسع لتجارة المخدرات للمركز الترابي فضالات.