المصطفى الجوي – موطني نيوز
تشهد الجهة الساحلية لإقليم بنسليمان، بدءًا من جماعة شراط ومرورًا بشواطئ بوزنيقة وجماعة المنصورية ببحرها وغاباتها، انتشارًا مقلقًا لتجار المخدرات. بحيث يعتبر هذا الانتشار تحديًا كبيرًا يواجه السلطات المحلية والأمنية في المنطقة.
كما تعاني الجهة الساحلية السالفة الذكر وخاصة النفود الترابي التابع لجماعة المنصورية من استيطان لعدد كبير من تجار المخدرات الذين يأتون من الأقاليم الشمالية، وخاصة إقليم وزان. مما يثير الكثير من الانتباه للكم الهائل من المستهلكين الذين يتجمعون على جنبات الطريق من مدارة 33 وحتى دوار الشطبية.
وتعد هذه الظاهرة مقلقة وتشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة. فالمخدرات تؤثر سلبًا على الشباب وتؤدي إلى تفكك الأسر وتزيد من الجريمة والعنف. وتشكل أيضًا خطرًا على الصحة العامة وتؤدي إلى انتشار الأمراض والإدمان وما يصاحبها من جرائم السرقة واعتراض السبيل والاعتداء بالسلاح الأبيض.
فمن يتحمل مسؤولية الحد من انتشار المخدرات بهذه المنطقة التي باتت محط أنظار واهتمام كبار تجار المخدرات. في غياب التفتيش والمراقبة على الطرق والشواطئ وفي الغابات. وأمام إنعدام تكثيف حملات مكافحة المخدرات وتعزيز التوعية بأضرارها والتثقيف حول العواقب القانونية لتجارتها واستهلاكها.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تعيشها الجهة الساحلية بإقليم بنسليمان في مكافحة انتشار المخدرات، إلا أن الجهود المبذولة خجولة ولا تحقق لا الأمن ولا الاستقرار في المنطقة..
لكن الشيء الراسخ والمتعارف عليه هو انه أصبح في كل إقليم بارون إسمه “المالي”، فمن هو مالي إقليم بنسليمان الذي لا يقهر؟!.
يتبع…