المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعاني إسرائيل من نقص المياه، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات للسيطرة على مصادر المياه في المنطقة. وقد أثار هذا قلقًا لدى الفلسطينيين الذين يرون أن هذه الإجراءات تمس حقوقهم في المياه.
في عام 1968 قصفت إسرائيل قناة المياه الرئيسية التي كانت تزود الأردن بالمياه، مما أدى إلى نقص حاد في إمدادات المياه هناك. كما احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1982، مما مَكّنَها من السيطرة على منابع نهر الليطاني. وقامت بتوصيل هذا النهر بشبكة المياه الإسرائيلية.
وفي عام 1968 أصدرت إسرائيل “قانون المياه” الذي ينص على أن جميع موارد المياه في الأراضي الفلسطينية تخضع للسيطرة الإسرائيلية. وبموجب هذا القانون تمت إزالة بعض منشآت إمدادات المياه القائمة في قطاع غزة. كما حظر القانون على الفلسطينيين حفر آبار جديدة دون ترخيص.
ونتيجة لذلك يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في المياه، في حين أن إسرائيل تسيطر على معظم موارد المياه في المنطقة. وقد أدى هذا إلى توتر في العلاقات بين الجانبين.
يرى البعض أن إسرائيل مضطرة لاتخاذ مثل هذه الإجراءات لضمان حصولها على المياه اللازمة لاحتياجات سكانها. لكن من ناحية أخرى، يرى الفلسطينيون أن هذه السياسة تنتهك حقوقهم وتضعف فرص تنمية اقتصادهم. وربما تكون هناك حاجة لإيجاد حلول تراعي احتياجات ومخاوف الجانبين.