بقلم روضة الحاج – موطني نيوز
راجعتُ قائمةَ الأسامي مرةً
وبكيتُ من رحلوا
فلم أمسحْ هواتَفهم
ولم أجدِ الشجاعةَ
كي أجرِّبَ
هل ترنُّ إذا اتصلتْ!
في هاتفي
أحصيتُ من دوَّنتُهم
بأحبِّ ما نودوا به
لكنَّني فيهم خُذلتْ!
في هاتفي
غرباءُ لم أذكرْ ملامحَهم
أناسٌ عابرونَ
ورفقةٌ
قطعوا الذي يوماً وصلتْ
ومررتُ باسمِكَ
كان مثل قصيدةٍ لم تكتملْ
كبقيةٍ من قريةٍ
ماتت بصمتْ
أدركتُ حين محوتُه
أنَّي أعدتُكَ للنهايةِ
للبدايةِ
حيثُ كُنتْ!