شعيب جمال الدين – موطني نيوز
الزمان : الخميس 14 نوفمبر 2023 (التوقيت 15:45).
المكان : ساحة نافونا العاصمة الإيطالية روما.
الحدث : زعيم ما يسمى بتنظيم “الجمهوريين المغاربة” يستغل إنشغال بضعة أنفار برفع شعارات جوفاء في وقفة لم تلفت إنتباه لا المارة ولا الشرطة الإيطالية ليتوجه إلى أقرب محل مرخص لتقديم خدمات جنسية.
يطل علينا بين الفينة والأخرى عبر قناته في اليوتيوب حاملا قبعة “المناضل الثوري” يقدم نفسه دائما و أبدا كنموذج مثالي للجمهور الذي يتابعه على قلته و أغلبه من الذباب الإلكتروني التابع لمخابرات الجارة الحمقاء، يهاجم المؤسسات الرسمية و كبار المسؤوليين ،بأسلوب زنقاوي ملئ بعبارات السب والشتم التي تعبر فقط عن مستواه، ينتقد الفساد بكل أشكاله وأنواعه ويركز في خزعبلاته على تفشي الفساد الأخلاقي في بلادنا.
ذاك الإنحلال الأخلاقي الذي لا تخلو من وجوده شعوب العالم على رأسها الدول المتقدمة، وأسبابها الإجتماعية و الإقتصادية والتربوية والنفسية يناقشها المثقفيين والمختصين وليس الحثالات أمثالك الذي يعيشون في إيطاليا التي تقنن ممارسة نشاط الدعارة وتحدد أداء ضريبة سنوية على محلات الدعارة بموجب قانون مالي صادر سنة 2006 ( المادة 36 الفقرة 34 مكرر من القانون 248/2006).
بفضل هذا القانون فقد إستطعت أيها المنافق تفريغ مكبوتاتك الجنسية في غفلة من رفاقك السذج.
أن يقطع المرء مسافة 226 كيلومتر من نابولي إلى العاصمة روما أي ما يعادل ساعتين ونصف بالسيارة، من أجل المشاركة في نشاط “نضالي” عفوا نشاط جنسي، فهذا الشخص يستحق عن جدارة وإستحقاق لقب المناضل الزهواني.
فبأي حق تسمح لنفسك بالحديث علانية عن الفساد الأخلاقي وأنت تمارسه أيها المعتوه في السر !!!!
الشجاع ليس من يظهر جرأته في طرح مواضيع سياسية بل من يكشف عن وجهه الآخر أمام متابعيه، ويكون متصالح مع نفسه إلى أقصى حد، ومن خلال سلوكك الغير طبيعي يظهر جليا أنك فعلا تعاني من إضطرابات نفسية وربما عقلية تحتاج في حقيقة الأمر إلى زيارة عاجلة لطبيب نفسي.