المصطفى الجوي – موطني نيوز
يواجه قائد قيادة الزيايدة، المعروف بإسم “علاء”، تحديًا كبيرًا في التصدي لظاهرة البناء العشوائي التي تنتشر في المنطقة التابعة له بشكل ملفت. فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أنه غير قادر على هدم العديد من التجاوزات أخرها السور الذي شيد حديثًا على أرض تابعة لأحد المستشارين الجماعيين الموالين له (صاحبو زعما).
فبدلاً من أن يركز على مكافحة سماسرة البناء العشوائي وتطبيق القانون عليهم، يبدو أن قائد قيادة الزيايدة قد ربط علاقات واسعة داخل المنطقة، مما يجعله غير قادر على تنفيذ القانون بشكل فعال بحكم العلاقات التي نسجها والتي حولته الى مسؤول سياسي لا مسؤول سلطوي.
وبالتالي لا يمكن تجاهل حقيقة أن قائد قيادة الزيايدة قد زار أرض المستشار الجماعي المعني بالسور سابقا، وشهد بنفسه الانتهاكات والخروقات التي يرتكبها. ومع ذلك، فقد تغاضى عن هذه الخروقات ولم يتخذ أي إجراء قانوني ضده.
ويثار السؤال، لماذا يتجاهل قائد قيادة الزيايدة تلك الخروقات ويتغاضى عنها؟ هل يوجد أسباب خفية وراء هذا السلوك؟ هل هناك تواطؤ بينه وبين المستشار الجماعي وبعض سماسرة الانتخابات؟ هذه التساؤلات تثير الشكوك حول نزاهة قائد قيادة الزيايدة وقدرته على تنفيذ القانون بشكل عادل ومنصف.
من الواضح أن عجز قائد قيادة الزيايدة عن التصدي لظاهرة البناء العشوائي يعد تحديًا كبيرًا. وعليه يجب أن يتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة وتطبيق القانون بشكل عادل ومنصف، بغض النظر عن العلاقات الشخصية أو النفوذ السياسي.
وهذا ما لا يمكن أن يكون وإذا عرف السبب بطل العجب…
ولنا عودة للموضوع.