المصطفى الجوي – موطني نيوز .
كما هو معروف وطنيا، يندرج مشروع اتفاقية تتعلق بإحداث مجموعة الجماعات الترابية للدار البيضاء سطات للتوزيع. في سياق تنزيل ورش إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وذلك وفق أحكام القانون رقم 83.21 المتعلق بإحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات، والذي نص على الإحداث التدريجي لهذه الشركات على مستوى كل جهة من جهات المملكة.
وعلى الرغم من أن مجموعة الجماعات تمثل إطارا مؤسساتيا مناسبا لتعاون الجماعات على مستوى الجهة، وذلك من أجل التقرير في إسناد وتتبع تدبير المرافق المذكورة إلى الشركات الجهوية متعددة الخدمات.
الا أن فخامة رئيس جماعة مليلة له رأي أخر، ففي الوقت الذي قامت فيه الجماعات الترابية في إقليم بنسليمان بما فيهم المجلس الإقليمي بتعيين منتدب أو منتدبين في مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء-سطات التوزيع” التابعة لجهة الدار البيضاء سطات.
غابت جماعة مليلة، وغاب رئيسها المثير للجدل، فقد علم موطني نيوز أن معالي فخامة الرئيس لم يحضر للدورة الإستثنائية التي من المفروض انه هو من دعا لها. بل غاب حتى الموالين له.
في حين حضرت المعارضة لتلبية الواجب الوطني، وبعد مرور أزيد من ساعة بعد تسجيلهم للحضور تحت إشراف السلطة المحلية في شخص القائد، غادروا الجماعة. لتبقى جماعة الطاريقي الوحيدة التي لم تسند هذه المهمة الى منتدب لأسباب يعلمها من غاب اليوم عن حضور الدورة الإستثنائية وعلى رأسهم من دعى لها وأعني فخامة الرئيس.
تصرف أقل ما يمكن أن نصفه انه غير مسؤول ويعاكس التوجهات والأوراش الملكية، وليس هذا بالشيء الغريب ففخامة رئيس الجماعة بات المعرقل للتنمية بالمنطقة منذ انتخابه، ناهيك عن المشاكل التي تطارده وعلى رأسها سيارة الجماعة التي اختفت مباشرة بعد توليه للشأن المحلي مليلة ولم تعد للجماعة حتى كتابة هذه المادة، والتعليل هو انها لا تزال في طور الصيانة التي لن تنتهي وكأن جماعة مليلة تقوم بإصلاح طائرة نفاثة.