المصطفى الجوي – موطني نيوز
كائن غريب عن المدينة، لا يحمل أي ترقيم و لا لونه كباقي ألوان المنصوص عليها بالقرار الجماعي. ناهيك على أن هذا الكائن تحديدا لا يحترم الاشارات الضوئية كما فعل عصر اليوم الجمعة 17 نونبر الجاري. و لا يولي اهتمام للاشارات اللوحية و لا حتى لحق الأسبقية.
كائن غريب لا نعرف من أين جاء؟ و لا من هي الجهة التي سمحت له بصبغ عربته بألوان غير تلك المعروفة بها مدينة السيبة. بل إنضاف إليه شخص ثاني بحسب ما وثقته كاميرا موطني نيوز. ومن يدري فقد يكون هناك المزيد ليتحول قطاع العربات المجرورة “الكوتشي” بهذه المدينة الى عربات متعددة الالوان.
زد على ذلك فلايزال هذا القطاع يهيمن عليه القاصرين. وهو ما يجعلنا أمام سؤال يطرح نفسه بإلحاح : هل تم توقيع إلتزام من قبل المسؤولين على هذا القطاع للسلطة المحلية بإحترام القرار الجماعي المنظم لهم قبل العودة للعمل في المدينة؟ أم أن المسؤولين عن هذا القطاع مغلوبين على أمرهم و لا يمكنهم التحكم في القاصرين و الجانحين من ذوي السوابق العدلية؟.
مرة أخرى نقول للسيد الباشا، بالرغم من تعاملكم المعتدل مع أصحاب هذا القطاع الذي يوجد به أصلا من لا حق لهم في هذه الرخص. الا ان الامور داخل هذا القطاع رجعت الى نقطة الصفر. خاصة وأن من بين أصحاب الرخص من يشجع هذه الفوضى .
وبالتالي نحمل السلطات الاقليمية و المحلية كامل المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع، بل ونطالبهم بضرورة سحب كل الرخص. التي سبق وأن سلمت للميسورين بهذه المدينة دون أي سند قانوني.
وللاطلاع على ما آلت اليه الوضاع داخل هذا القطاع المرجو الضغط الهنا.