المصطفى الجوي – موطني نيوز
يعتبر رئيس المركز الترابي في سيدي بطاش، شخصية مميزة وملهمة في مجال الأمن العام. فمنذ توليه هذا المنصب، قام بجهود جبارة لتحسين الوضع الأمني في المنطقة وتنظيفها من جميع أشكال الشوائب والمخاطر.
من بين أبرز الإنجازات التي حققها رئيس المركز الترابي، تصديه لكل أوكار المخدرات في سيدي بطاش. فقد قام بتكثيف الجهود الأمنية والمراقبة المستمرة للمناطق المشبوهة والمعروفة بتجارة المخدرات. بفضل هذه الجهود، تم تقليل حالات تجارة المخدرات في المنطقة بشكل كبير وتحسين الأمن العام للساكنة.
حيث واجه رئيس المركز الترابي أيضًا تحدي المعربدين في سيدي بطاش. بحيث قام بتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الظاهرة السلبية. وذلك بتكثيف الحملات الأمنية والمراقبة المستمرة للأماكن المشبوهة والمعروفة بتجمع المعربدين.
بالإضافة إلى ذلك، قام رئيس المركز الترابي في سيدي بطاش بتعزيز التعاون بين الأمن والمجتمع المدني. بنهجه لسياسة الباب المفتوح واليد الممدودة للإبلاغ عن أي حالات انتهاكات للأمن وترويع الساكنة والمساهمة في توفير الأمن والأمان للجميع. كما قام بتشكيل فرق عمل لحل المشكلات الأمنية والوقاية منها.
هذا وتعتبر هذه المجهودات الجبارة التي يقوم بها هذا المسؤول نموذجًا يحتذى به في تحسين الأمن. فقد استطاع بشجاعته وتفانيه في أداء عمله أن يحقق تحسينًا كبيرًا في الوضع الأمني لسيدي بطاش بشهادة الساكنة. ولكن على الرغم من هذه الإنجازات، لا يزال هناك الكثير من التحديات التي تواجه المنطقة وتتطلب مزيدًا من الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الأجتماعي المستدام.
وفي الختام، يجب أن نقدر ونشكر السيد رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بطاش على جهوده الكبيرة في تحسين الأمن في سيدي بطاش. لان من لم يشكر الناس لا يشكر الله، إنه بفضل هذه الجهود الجبارة والتفاني الذي يبذله في عمله، يستمتع الأهالي المنطقة بحياة أكثر أمانًا واستقرارًا في المنطقة منذ التحاقة. وكل هذا بفضل حكمة القائد الجهوي للدرك الملكي بالسطات و القائد الشاب لسرية الدرك الملكي ببنسليمان.