عبد الله رحيوي – موطني نيوز
انعقدت الجلسة الأولى لدورة جماعة هرهورة يوم الجمعة 06 أكتوبر 2023 وقبل البداية تمت تلاوة الفاتحة ترحما على ضحايا زلزال الحوز بطلب من رئيس المجلس محمد لخريف وكذا على المرحومة جدة رئيس المجلس الجماعي بطلب من المستشار الجماعي عقيل عدناني .
وبعد الترحيب بالجميع وخصوصا السيد عصام أعبابو باشا الهرهورة الجديد شرع في مناقشة نقاط جدول الأعمال التي كانت على النسق التالي:
النقطة الأولى : الموافقة على بيع المنتوج الغابوي برسم سنة 2024.
النقطة الثانية : الدراسة والموافقة على الملحق رقم 2 لاتفاقية تتعلق بتوسيع اختصاصات مؤسسة التعاون بين الجماعات ” العاصمة “.
النقطة الثالثة : الموافقة على مساهمة مجلس جماعة الهرهورة والمقدرة ب 100.000,00 درهم في رأسمال شركة التنمية المحلية ” الرباط مدينة خضراء”
النقطة الرابعة : الدراسة والموافقة على تعديل النظام الأساسي لشركة التنمية المحلية ” الرباط مدينة خضراء “. النقطة الخامسة : الدراسة والموافقة على اتفاقية شراكة تتعلق بتدبير وصيانة المناطق الخضراء بجماعة الهرهورة.
النقطة السادسة : الدراسة والموافقة على مشروع اتفاقية تتعلق بتثمين المياه العادمة المعالجة من اجل سقي المساحات الخضراء والغولف والاستعمال الصناعي بجماعات الرباط وسلا وسيدي أبي القنادل وتمـــــارة
والهرهورة والمنزه والصخيرات
النقطة السابعة : عرض تقرير عن وضعية الانارة العمومية بتراب الجماعة والحلول المقترحة لتجويدها
وقد تم التصويت على كل النقط بإستناء النقطة الخامسة التي أجلت إلى حين عرضها على لجنة الميزانية.
مجمل القول ، أن مجلس جماعة هرهورة لايزال متماسكا ، ويبدو أن الرئيس لخريف يحكم قبضته على الأغلبية التي راج أنها مفككة خصوصا بعد فيديو الوهم بفضاء بلعربي بمرس الخير ، ولم يبق على عهد الوفاء بالتقويم والنقذ البناء سوى العضو عقيل عدناني وعبدالرحيم بلعدول وياسين الليساوي والذين بقوا ثابثين في مواقفهم وناقشوا عدد من النقاط بقوة وبإحترام لمكونات المجلس وفي نفس الزاوية من محمد لخريف الذي يبدو أنه يحترم الجميع وحتى من صنف الآن في المعارضة .
أجواء الدورة كانت عادية وحادة النقاش لكن لم تزغ عن السير العادي ، وكانت هناك غيابات مبررة من بعض الأعضاء أهم البقالي ورحيل.
واقع الحال، أن مجلس الهرهورة وساكنة المدينة لم تعد تقبل أن تخرج بعض الجهات المحسوبة على الأغلبية وتتظاهر بأنها غير راضية على أداء المجلس، والجميع أصبح يعرف أن الحديث الوهمي أو الجلوس الموسمي مع ثلاثي المعارضة الجديد أنه فقط هو در للرماد ومحاولة إستغلالهم والبحث عن مصالح شخصية، والساكنة تحترم من له مواقف ثابثة وغير متقلب وهنا القصد للثلاثي (عقيل بلعدول ليساوي)، والذين ينتقدون العمل الجماعي وبعض الإختلالات للمجلس ولهم علاقة طيبة راقية مع الرئيس محمد لخريف، ومن هنا تظهر كتابة النهاية على شاشة فيلم (أنا معارض قبل الدورة…أنا مصوت بعض الدورة…أنا مطبل في المقاهي قبل إنعقاد الدورة…أنا حامل للملف جدول الأعمال ومصوت في الدورة).
والمطلوب هو العمل والثباث على المواقف، والتواصل مع الدوائر التي يبدو أن عدد كبير من المستشارين هجروها ولايتواجدون ولايتواصلون مع ساكنتها، بقدر ما أصبح همهم البحث عن مكان تواجد الرئيس أو بعض الموظفين المقربين منه (الرسالة واضحة).
يذكر أن شنآن كلامي وقع بين المستشار الجماعي عبدالرحيم بلعدول والسطاتي وهما مستشاران من نفس العائلة، لكن سرعان ما إحتوى الرئيس محمد لخريف الأمر، والجميع طلب من الإثنين طي الصفحة خصوصا وأنهما يحضيان بإحترام كبير في الهرهورة وكل واحد يمارس مهامه من زاويته، السطاتي ضمن الأغلبية وبلعدول ضمن المعارضة.
في سياق ذي صلة، تأكد بجلاء أن السلطة المحلية تشافت من السكتة القلبية التي تسبب فيها الباشا السابق الذي تم تنقيله تأديبيا، وباشر الباشا الجديد السيد عصام أعبابو مهامه بالعمل الميداني مع سياسة الباب المفتوح أمام جميع الفعاليات، وفي نفس الوقت تجسيد المفهوم الجديد من القائد الجديد الذي أصبحت الساكنة تتحدث عن مهنيته العالية وكفاءته وتواضعه وإبتعاده عن التمويه الكلامي (حاطني فلان ولا أنا كيثيق في فلان) وإستطاع في ظرف وجيز حل العديد من المشاكل بالمنطقة.