المصطفى الجوي – موطني نيوز
يبدوا أن الوضع في مدينة السيبة بنسليمان يزداد تفاقما بشكل مقلق، حيث وصلت الأوضاع إلى مستوى كارثي لا يمكن تحمله. وما يجعل الأمر أكثر صعوبة هو الاحتلال الغريب والمريب للملك العمومي بلا رادع أو مساءلة. فقد تم تسليم زنقة عين عودة، المنفذ الرئيسي لحي الحسني، للباعة الجائلين والمحتلين للملك العام. واليوم، يتكرر نفس السيناريو في حي الفرح، حيث أصبح من المحظور دخول الراكبين والمشاة من الطريق القريبة من مسجد القائد العربي والحزينة العامة.
هذه الزنقة، التي أصبحت تحت رحمة مغتصبي الملك العمومي، فقد تم احتلال الرصيف بالرغم من ضيقه وحتى الزنقة بأكملها، ولم يتحرك أي شخص للقيام بأي تدخل. فمن المسؤول عن هذه الفوضى في مدينة السيبة؟ من يتحمل المسؤولية عن ما يحدث فيها؟
وفي ظل التراخي في التدخل، تعرضت السلطة المحلية وقوات الأمن اليوم لاعتداء بالحجارة والكلمات النابية اثناء هدمها لمنازل عشوائية بوشويطينة وهو ما سنرجع له لاحقا بالصوت والصورة.
وحده الله يعلم ماذا سيحدث إذا حاولت السلطة تحرير الملك العام. والغد قد يكون أقرب مما نتوقع.
ملحوظة : رغم تناولنا لهذه النقطة السوداء، سوف يبقى الوضع على ما هو عليه وفي المساء سنلتقط صورا من هذه الزنقة وستتأكدون أن لاشيء سينجز وأن المواطن سيعاني مع هذه السيبة.