المصطفى الجوي – موطني نيوز
كما سبق وجرت العادة أيام جائحة فيروس “كرونا”، عندما تم تحويل ميزانية مجموعة من المشاريع في إقليم بنسليمان للتصدي للجائحة.
هل سيخطوا الموقعين على الاتفاقية بخصوص بناء مركز البارود للتدريب على التبوريدة بجماعة موالين الواد، بتبرعهم بمبلغ 63 مليون درهم لضحايا زلزال الحوز؟ أم أن التبوريدة والمركز أهم من أرواح رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تبرع من ماله الخاص لمنكوبي الزلزال.
بالإضافة إلى هيئة قضاة المغرب الذين تبرعوا براتب شهر للضحايا وغيرهم الكثير ممن يتمتعون بروح الوطنية، ناهيك عن المتبرعين الذاتيين.
وكما يعلم الجميع فمبلغ ستة مليارات وثلاثمائة مليون سنتيم الذي تم رصده لبناء مركز التبوريدة بجماعة نائية في إقليم بنسليمان يكفي لبناء تجزئة تأوي العديد من الأسر المنكوبة بسبب فاجعة زلزال الحوز.
هذا المبلغ الذي عرف مساهمة كل من :
- وزارة الفلاحة 13 مليون درهم.
- جهة الدار البيضاء سطات 30 مليون درهم.
- مجلس إقليم بنسليمان 01 مليون درهم.
- غرفة الصناعة التقليدية 02 مليون درهم.
- جماعة موالين الواد 17 مليون درهم.
وبالتالي على جهة الدار البيضاء السطات بإعتبارها صاحبة المشروع، أن تبصم على وطنيتها وذلك بتحويل المبلغ المرصود لضحايا زلزال الحوز.وكأضعف الإيمان التبرع بالنصف (31 مليون درهم)، مرة آخرى مبلغ ستة مليارات و ثلاثمائة مليون سنتيم يكفي لبناء تجزئة تأوي أزيد من 2000 أسرة. أم أن التبوريدة أهم من الأرواح البشرية؟.